في وقت يزور فيه موفد الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن ولد الشيخ أحمد، صنعاء، لوضع خارطة الطريق لإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة، التي تنص على تسويات عسكرية مثل تسليم المتمردين أسلحتهم الثقيلة وانسحابهم من الأراضي التي سيطروا عليها منذ 2014، وضمنها صنعاء، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، اعتبر الرئيس السابق على عبدالله صالح المتحالف مع الحوثيين، أن مقترحات، ولد الشيخ، تشكل «أرضية جيدة» تؤدي لوقف العدوان والعمليات العسكرية التي تقودها السعودية، وذلك بعدما اعتبر الحوثيون «خارطة» الطريق توفر إطار تفاوضي رغم أنها تشمل «اختلالات جوهرية».
وقالت اللجنة الثورية العليا في اليمن المشكلة من قبل الحوثيين، إنها تتابع بقلق التداعيات السياسية والإعلامية لتأخير إعلان قرار تشكيل حكومة عبدالعزيز بن حبتور، مطالبة بسرعة تسمية أعضاء الكومة المنتظرة.
في المقابل يرفض فريق عبدربه منصور هادي المقترحات ويصر خصوصا على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي نص على انسحاب المتمردين من الأراضي التي سيطروا عليها وإعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وذلك بعدما نظم أنصار هادي هذا الأسبوع تظاهرات للاحتجاج على خارطة الطريق.
.
قتل 14 حوثيا و6 عسكريين من القوات اليمنية، أمس، شمال ووسط اليمن، بحسب ما ذكرت مصادر عسكرية موالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي،و التي أكدت أن القوات صدت هجوما كبيرا للحوثيين في ولاية شبوة وسط البلاد، فيما أكد مصدر عسكري يمني، مقتل القائد بالجيش اليمني، العميد، صالح الخياطي، في معارك مع الحوثيين بمدينة ميدي، شمال غرب اليمن.
وأضاف المصدر أن المعارك التي وقعت في منطقتي اللواء 82 واللواء العاشر، استخدمت فيها أسلحة مختلفة، اندلعت عقب هجوم للحوثيين وحلفائهم.
وبحسب صحيفة «المشهد» اليمنية، استخدمت قوات الرئيس السابق، على عبدالله صالح المتحالفة مع الحوثيين، مؤخراً «طائرات دون طيار» وذلك لشن هجمات ضد قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وخصوصاً في المناطق المحاذية لصنعاء.
وأضافت الصحيفة أن أحد أبرز القادة العسكريين، العقيد الأقرع، نجا من محاولة اغتيال شنتها طائرة مسيرة تحمل متفجرات، مشيرة إلى أنه تم إسقاط الطائرة دون وقوع أي أضرار.