في ١٩٦٧عرض فيلم مصري يحكى عن هذه الواقعة ولنشاط المنظمات الصهيونية الإرهابية داخل مصر بين الثلاثينيات والأربعينيات لإحراج مصر أمام بريطانيا، أما الوقعة فهي اغتيال اللورد موين وزير المستعمرات البريطانى، علىَ يد إحدى العصابات اليهودية بسبب مناصرته للفلسطينيين، وأيضا للثأر منه بسبب مقتل شتيرن على يد الانتداب البريطانى في فلسطين، والفيلم إخراج حسام الدين مصطفى، وبطولة رشدى أباظة ونادية لطفى أما القاتلان فقد جسد شخصيتهما رشوان توفيق وزين العشماوى.
وقد استطاع الكونستَبل الأمين عبدالله أن يقبض على القاتلين وهو الذي قام بتمثيل مشهد المطاردة بنفسه في الفيلم، وكانت«المصرى اليوم» قد التقت شقيقة الكونستابل السيدة ابتسامات وقالت إن الأمين عبدالله كان منتدبا يوماً واحداً في نوبةأمنية بالزمالك بدلامن كونستابل آخر، وقد تم تكريمه أما اللورد موين فهو مولود في ١٨٨٠وكان وزيراً للمستعمرات البريطانية ووزيراً مقيماً في الشرق الأوسط والقاهرة.
و«زى النهارده» في ٦ نوفمبر ١٩٤٤اغتيل على يد شخصين ينتميان للمنظمة الإرهابية «لوحامى حيروت يسرائيل- ليحى»أى «المقاتلون من أجل حرية إسرائيل» والمعروفة باسم منظمة شتيرن نسبة إلى مؤسسها أبراهام شتيرن، وكان إسحاق شامير الرئيس الأسبق للكنيست ورئيس وزراء إسرائيل لاحقا أحد قادة العصابة الذين أصدروا أمر الاغتيال، وكان شتيرن قد لقى مصرعه على يد قوات الانتداب البريطانية بفلسطين فقرر أنصاره في المنظمة الثأرلمقتله فقاموا باغتيال موين.