واجه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، هجومًا حادًا من مرشحي اليمين للرئاسة الفرنسية، خصوصا حول سياسة الهجرة وأسلوبه في ممارسة السلطة، في ثاني مناظرة تلفزيونية جرت مساء أمس الخميس.
فرانسوا فيون «كان شرف لي أن أكون رئيسا للوزراء لمدة 5 سنوات معه»، ولكنه «قلل من هيبة الرئاسة».
اما برونو لومير، فقال إن البعض وعدوا بالا يترشحوا من جديد إذا هزموا«في إشارة إلى ساركوزي الذي خسر الانتخابات أمام الرئيس الحالي فرانسوا هولاند، عام 2012.
وقال آلان جوبيه المرشح اليميني الاوفر حظَا للفوز بالرئاسة، وهذا ما تشير إليه كل استطلاعات الرأي في فرنسا، إنه من جهته لا يعمل ضد ساركوزي، ولكنه ضد «الجبهة الوطنية التي تترأسها مارين لوبان، اليمينية المتطرفة، والتي تعمل ضد رئيس الدولة الحالي وتحاول تدمير فرنسا.
ورد ساركوزي ساخرا انه من بين هؤلاء الوزراء السابقين الذين ينتقدونه «لم يطلب منكم احد مغادرتي الحكومة».
لن يعطي صوته لأحد من اليسار إذا ترشح أيضًا، وذلك في حال صوت مرشحي اليمين الوسطي في الانتخابات، بين مارين لوبان واليسار الضعيف، فيما أكدت «لوفيجارو» أن مرشحي اليمين المتوسط هما الأوفر حظَا والأوفر حسب استطلاعات رأيها هو رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق «آلان جوبيه».