تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الجمعة، عدة قضايا أبرزها المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء، بشأن الإجراءات التي اتخذت بشأن تحرير سعر الصرف، وتحريك أسعار المنتجات البترولية، موضحا أنها تصب في صالح الاقتصاد.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى، أن رفعَ الدعم سيتمُّ خلالَ خمس سنوات، داعياً المواطنين للتضامن مع الحكومة لاستكمال برنامجها الإصلاحى، موضحاً أن حكومته لا تعتمد على سياسة المسكنات. فيما أكد طارق الملا وزير البترول، أن الحكومة مستمرة في دعم أسعار المشتقات البترولية.
وسيطرت حالة من الغضب على الشارع المصرى، عقب إعلان الحكومة ارتفاع أسعار الوقود، وشهدت المحطات زحاماً شديداً، ونشبت مشادات بين المواطنين والسائقين في المحافظات، بعد زيادة تعريفة الركوب، وأعلنت روابط لسائقي الميكروباصات والتاكسى الأبيض الإضراب لحين إعلان تعريفة جديدة للركوب، وطالب أصحاب الأفران البلدية بمعرفة سبب عدم تحديد موقفهم بعد الزيادة، مطالبين برفع سعر الرغيف عشرة قروش. المزيد في التقرير التالى
فيما حذرت جمعية مواطنون ضد الغلاء من تداعيات وانعكاسات القرارات المتلاحقة التي نفذتها الحكومة خلال الساعات الماضية، ومنها تعويم الجنيه ورفع أسعار الوقود، محذرة في بيان، من غضب الشارع الذي سيؤدى إلى ثورة على الحكومة. فيما قالت ريهام الدسوقي، كبير محللي الاقتصاد في بنك استثمار أرقام كابيتال الإماراتي، إن مستويات التضخم سوف ترتفع لمستوى قياسى جديد، متأثرة بالزيادات الأخيرة التي تمت في أسعار الوقود. المزيد في التقرير التالى.
وتمكّن عدد من الأشخاص، من منع سيدة من الانتحار أعلى كوبرى السادس من أكتوبر، فوق لوحة إعلانية، في ميدان عبدالمنعم رياض. وأغلق رجال المرور طريق الكورنيش، وعبّرت السيدة عن يأسها الشديد، وعدم قدرتها على الإنفاق على أطفالها الأربعة، الأمر الذي دفعها إلى التفكير في الانتحار صباح اليوم.
فيما شهد شارع مصطفى النحاس، انفجار سيارة مفخخة، نجم عنه تدمير عدد من السيارات. وقال مصدر أمنى للمصرى اليوم إن السيارة كانت تستهدف المستشار أحمد أبوالفتوح، رئيس محكمة جنايات بإحدى دوائر القاهرة، وسبق له نظر بعض قضايا عناصر الإرهاب، ومن بينها إحدى قضايا محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى. وأكد المصدر الأمنى أن المستشار لم يصبه أي أذى.
وانتقل على الفور خبراء المفرقعات للقيام بعمليات الفحص والوقوف على ملابسات الحادث، كما تم فرض كردون أمنى بمحيط الحادث وتم التعامل معه.
في الشان الرياضي، توجه عصام الحضرى حارس وادى دجلة والمنتخب الوطنى، للسعودية لأداء شعائر العمرة، قبل الانضمام لمعسكر المنتخب، استعداداً لمواجهة غانا. ويلتقى المنتخب مع نظيره الغانى يوم الثالث عشر من الشهر الجارى، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ضمن مباريات الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم. ومن المنتظر أن ينضم الحضرى لقائمة المنتخب الأحد المقبل، استعداداً للقاء غانا.
في الشأن الفني، شهد منتجع الجونة بالغردقة حفل زفاف الفنان حسن الرداد والفنانة إيمى سمير غانم بحضور أهل الفن. وحرص عدد من أصدقاء العروسين على تهنئتهما والتقاط صور تذكارية، وأحيا الحفل النجم محمد حماقى وبوسى ومحمود الليثى، يذكر أن إيمى والرداد تعاونا في أكثر من عمل فنى خلال السنوات الأخيرة أبرزها فيلم زنقة ستات ومسلسل حق ميت ومؤخراً فيلم عشان خارجين.
في الشأن الخارجي، احتدم سباق الرئاسة الأمريكية، بين المرشح الجمهورى دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، وزعم كل منهما عدم أهلية الآخر للمنصب. وتشير استطلاعات الرأى إلى تعادل شعبية ترامب وكلينتون، خلال الأيام الماضية. وتعهد ترامب، بتوقف بلاده عن التدخل في شؤون الدول الأخرى والإطاحة بالأنظمة بحجة بناء ديمقراطية جديدة.
في سياق آخر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت إنه يتعين على الولايات المتحدة الأمريكية أن تتخلص من وهمها بشأن إمكانية ترويض الإرهابيين واستمالتهم. واتهمت زاخاروفا أمريكا ودولاً غربية وإقليمية بحماية جبهة النصرة وتنظيمات إرهابية أخرى في سوريا. من جانبه قال مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، إن رسائل هيلارى كلينتون، تكشف علم واشنطن بتمويل السعودية وقطر لتنظيم داعش الإرهابى.