اعتبر ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، تعويم الجنيه بمثابة إغراقه وضربة لمدخرات المصريين في البنوك، وتمكين للرأسمالية المتوحشة، وعذاب يومى للأسر المصرية الشريفة، على حد قوله.
وأضاف الشهابي، في بيان له، أن تعويم الجنيه وتأجيل الضريبة على البورصة وعدم الأخذ بالضريبة التصاعدية وترك المحتكرين يتلاعبون بالسوق والمستهلك ودعم الصادرات، ستكون عواقبه على السوق والأسعار شديدة وستزيد من معاناة المواطنين.
وتوقع الشهابي عدم توقف الدولار عن الارتفاع، كما سيتم تعويمه من جديد، وأضاف أن أصل المشكلة هي الفجوة الكبيرة بين احتياجاتنا من الدولار وحصيلتنا منه فإننا نستورد بـ 105 مليارات دولار تقريبا في السنة في حين أن حصيلتنا منه لا تزيد على 35 مليار في السنة، ولن يستطيع البنك المركزى توفير الفرق بينهما الذي يصل إلى 70 مليار دولار.
وأكد أن طريق الإصلاح صعب وطويل ولابد من السير فيه، لكن مع رفض الطريق الذي اختاره صندوق النقد الدولى والتزمت الدولة بالسير فيه، وتابع: أن الطريق الصعب هو الاعتماد على الذات والتنمية المستدامة والاستغناء عن الاستيراد وتطوير الشركات المملوكة للدولة وضرب المحتكرين وضبط الأسواق والأسعار والأخذ بنظام الضريبة التصاعدية والضريبة على البورصة وتشجيع الصناعة المصرية، خاصة في الدواء ولبن الأطفال ومكافحة التهرب الضريبى وتحصيل 450 مليار جنيه مستحقات سنوية على المتهربين وتحقيق الاكتفاء الذاتى في الغذاء، خاصة القمح والفول والسكر.