أكد المستشار محمد عبدالسلام، المستشار الدستوري لشيخ الأزهر، على حرص الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على دعم وتعزيز الحوار بين حكماء الشرق والغرب في ظل موجات التطرف والإرهاب التي تهدد الأمن والسلام العالميين، مشددًا على ضرورة الاستماع لصوت الحكماء في مواجهة هذا الفكر المتطرف والجماعات المسلحة التي لا تهدف سوى لنشر الخراب والدمار.
وأشار مستشار شيخ الأزهر في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» على هامش مشاركته في جلسات الحوار بين حكماء الشرق والغرب المنعقد حاليًا بمدينة أبوظبي، إلى أن هذه الخطوة من بين الخطوات التي يخطوها الإمام الأكبر سوف تؤتي ثمارها في القريب العاجل في تعزيز ونشر السلم والمفاهيم الدينية الصحيحة على مستوى العالم.
وتتناول جلسات الحوار التي تنعقد على مدار يومين بالعاصمة الاماراتية أبوظبى العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، منها: التعددية الدينية، مبادرات وتجارب في العيش المشترك والتسامح، إضافة إلى دور الأديان في تعزيز المواطنة، كما تعقد جلسة خاصة لغرض المبادرات الناجحة مثل مبادرة بيت العائلة المصرية.
يذكر أن الحوار بين حكماء الشرق والغرب انطلق في يونيو 2015 بمدينة فلورنسا الإيطالية بمبادرة من مجلس حكماء المسلمين بهدف نشر التعايش والسلام، فيما احتضنت باريس الجولة الثانية من هذا الحوار الذي انعقدت ثالث جولاته في مدينة جنيف بسويسرا مطلع أكتوبر الماضي.