عقدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع الجمعيات ومؤسسات الكبرى العاملة في مجال الإغاثة والتنمية، ومنها الأورمان ورسالة ومصر الخير والهيئة القبطية الانجيلية، وبمشاركة رئيس غرفة إدارة الأزمات بمركز معلومات مجلس الوزراء وبحضور قطاع الإغاثة بوزارة التضامن وهيئة الأرصاد الجوية.
واستعرض الاجتماع الجهود الأخيرة المقدمة من الجهات الحكومية والقطاع الأهلي لمواجهة أزمة السيول التي ضربت مؤخراً سوهاج وأسيوط والبحر الأحمر.
وأعلنت إنشاء لجنة عليا مركزية للإغاثة للتنسيق بين تدخلات مؤسسات المجتمع المدني، يكون دورها الأساسي التدخل السريع المنظم لمواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية التي يمكن أن تتعرض لها البلاد، ويكون تحركها منضبطا بعدد من آليات العمل مع تحديد مسؤولية كل جهة شريكة وفقا لخبراتها بما يحقق عدم الازدواجية في تقديم المساندة والدعم للمناطق المنكوبة مع توسيع قاعدة المستفيدين بهدف تخفيف تداعيات الآثار الناجمة عن تلك الأزمات والنكبات، وإنشاء لجان محلية موازية على مستوى جميع المحافظات ومطالبة المحافظين بضم ممثلين عن المجتمع المدني في لجان الإغاثة بكل محافظة.
وأكدت والي أن ذلك الاجتماع العاجل تمت الدعوة اليه على ضوء الملاحظات التي رصدتها مديريات التضامن بالمحافظات الثلاثة البحر الاحمر وسوهاج وقنا، التي اجتاحتها السيول، واضافت والي انه اصبح من الضرورة التنسيق بين كافة الجهود من حكومة وومجتمع مدني في أوقات الكوارث وكذلك من منطلق الايمان بالدور الهام الذي تلعبه الجمعيات والمؤسسات الأهلية في خدمة المجتمع وتفعيلا لمبدأ المسئولية المجتمعية في التكاتف إزاء الكوارث والنكبات كشريك أساسي بالمجتمع بما يملكه من أدوات تمكنه من التحرك السريع والتعامل المباشر مع الجمهور خلال فترات الأزمات مؤكدة على أهمية ترسيخ مبدأ التطوع والتأكيد عليه دعماً لتلك الجهود.
وكانت التبرعات قد تدفقت على المحافظات المضارة من السيول وعلى رأسها مدينة رأس غارب وطالب محافظ البحر الأحمر المتبرعين بتوجيه تلك التبرعات لوزارة التضامن الاجتماعي.