.
وواصلت قوافل منافذ «أمان» التابعة لوزارة الداخلية بتقديم الإعانات العاجلة للمواطنين التي تشمل توزيع بعض المواد والمنتجات الغذائية حيث تم توزيع عشرة آلاف كرتونة مواد غذائية بالإضافة إلى توزيع عشرة آلاف بطانية على المواطنين، فيما لاقت القوافل إستحسان المواطنين الذين أشادوا بالدور الذي تقوم به قطاعات وزارة الداخلية لمواجهة تلك الظروف الطارئة لمساعدتهم على مواجهتها .
وقالت مصادر أمنية، فضلت عدم نشر أسماءها، إن قوات الحماية المدنية، سارعت فور وقوع السيول، بإرسال مجموعات عمل من الضباط والأفراد إلى المناطق المتضررة بالصعيد والبحر الأحمر وشرم الشيخ، مدعمين بمعدات إنقاذ نهري وبري، للمساعدة في جهود الإغاثة بالمناطق المنكوبة.
وأضافت المصادر، إن قوات الحماية المدنية برئاسة اللواء مجدي الشلقاني، دفعت بماكينات سحب مياة ومعدات وكشافات وأجهزة للبحث عن المفقودين للمساعدة في جهود الإغاثة، في تلك المناطق.
وشكلت الإدارة العامة للحماية المدنية، غرفة عمليات للمتابعة على مدار الساعة لحث أي مستجدات حول المساعدات المطلوبة في تلك المناطق، في الوقت التي شاركت فيه قوات الحماية المدنية بنزح كميات كبيرة من المياة بمنطقة شرم الشيخ، خلال سقوط سيول خلال الأيام الماضية.
من جهتها، دفعت الإدارة العامة للمرور، برئاسة اللواء عادل زكي، بالتنسيق مع فروعها في المحافظات، بعدد من مجموعات العمل من ضباط وافراد، وسيارات الأوناش، لرفع آثار السيول من الطرق والمحاور الرئيسية بالمناطق المنكوبة، وانتشال السيارات الغارقة، وأعادت حركة السير بالتنسيق مع الوحدات المحلية بـ95 % من الطرق الغارقة بتلك المناطق.
وكان اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، وجه القطاعات الخدمية بالوزارة للمشاركة في عمليات الإغاثة للمواطنين المتضررين من موجه الطقس السيىء، التي شهدتها بعض المحافظات، لرفع المعاناة عنهم والتخفيف من آثارها.
وكلف وزير الداخلية قيادات الأمن ومديري الأمن بالمتابعة الميدانية وتشكيل فرق عمل على مدار الساعة للتنسيق مع الجهات المعنية للإستعانة بكافة الإمكانيات الخاصة بقوات الحماية المدنية للمشاركة في عمليات الإغاثة بالمواقع المتضررة وسرعة إزالة ما لحق بهذه المناطق من أضرار.