أعلنت منظمة سيف ذا تشيلدرن «أنقذوا الاطفال»، المدافعة عن حقوق الطفل في العالم، الثلاثاء، أن هناك نحو 600 ألف طفل بين المدنيين العالقين في معقل تنظيم داعش في الموصل، داعية إلى فتح ممرات آمنة مع دخول القوات العراقية إلى المدينة.
وفي بيان للمنظمة، وهي منظمة بريطانية غير حكومية تُعنى بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم، قالت «سيف ذا تشيلدرن»: «إنها مرحلة حساسة لحماية الأطفال وفتح ممرات آمنة تتيح خروج 1.5 مليون مدني بشكل آمن، بينهم 600 ألف طفل ما زالوا محاصرين في المدينة».
وأشار مدير مكتب المنظمة في العراق ماوريتسيو كريفيلارو، إلى أن «المدنيين الأبرياء يواجهون خطرا متزايدا مع كل يوم يبقون فيه داخل الموصل». وأضاف: «لا يمكننا الجلوس وانتظار تكشف وضع آخر كحلب (السورية) فيما لا تزال الفرصة سانحة لإخراج الأطفال من منطقة الحرب».