تظاهر، الإثنين، عشرات الأقباط من المطالبين بحقهم فى الزواج الثانى، أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، واشتبك بعضهم مع عناصر الأمن الموجودة فى المكان، فيما أكدت كاتدرائية الإسكندرية أن موقف الكنيسة من هذا الموضوع «لن يتغير»، مشددة على أن أحداً لا يستطيع «لىّ ذراعنا».
جدد المتظاهرون مطالبهم بحقهم فى الحصول على تصريح بالزواج مرة أخرى بعد مرور سنوات من تجاهل ملفاتهم داخل المجلس الإكليريكى، وعزل الأنبا بولا وتعيين أربعة أساقفة لإدارة المجلس الإكليريكى، وإنشاء مجالس إكليريكية بالمحافظات، وكذلك لجان متخصصة لبحث التظلمات فى حال إصدار المجلس الإكليريكى قراره فى القضية.
وحدثت اشتباكات بالأيدى بين بعض المتظاهرين وأحد أفراد الأمن، عندما حاولوا الدخول للكاتدرائية والحصول على ما يثبت أسباب الطلاق فى المسيحية لتقديمها إلى محكمة تنظر قضية طلاق ابن أحدهم.
وأصدر المتظاهرون بياناً تحت عنوان «المتضررين من المجلس الإكليريكى»، وحاولوا تقديمه للمجلس، لكن الأمن حال دون ذلك.
فى سياق متصل، أكد نادر مرقس، عضو المجلس القبطى الملّى، التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى الإسكندرية، أن موقف الكنيسة من الزواج الثانى واضح وثابت ولن يتغير على الإطلاق، وذلك حسب تعاليم الكتاب المقدس، و«بالتالى فلا يجوز لأحد أن يتعداه، خاصة أن الإنجيل قال إنه لا طلاق إلا لعلة الزنى».