التقى المبعوث النووي الكوري الجنوبي، كيم هونج كيون، الممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية بوزارة الخارجية، مع نظيره الأمريكي، جوزيف يون، صباح الثلاثاء، في مقر وزارة الخارجية بسول للتشاور حول القضية النووية الكورية الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن هذا اللقاء يعتبر أول لقاء بين المبعوثين النوويين الكوري الجنوبي والأمريكي للمحادثات السداسية منذ تولي «يون» منصبه رسميا كمبعوث نووي.
وقال كيم، خلال اللقاء، إن هذا التشاور جاء في التوقيت المناسب نظرا لتزايد تهديدات كوريا الشمالية وفي إطار سلسلة من المحادثات الأخيرة مثل اجتماع وزراء الخارجية والدفاع لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واجتماع نواب وزراء الخارجية لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان والمشاورات الاستراتيجية الرفيعة المستوى بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وأكد ضرورة مواصلة فرض عقوبات وممارسة ضغوط على كوريا الشمالية من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مع المجتمع الدولي لخلق البيئة التي تجعل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لا يختار إلا نزع السلاح النووي، معربا عن أمله في تعزيز التعاون بين البلدين حتى في فترة نقل السلطة بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبدوره، قال «يون» إنه يأمل في التعاون الوثيق مع «كيم» للمضي قدما نحو نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية.
ومن المتوقع أن يبقى يون في كوريا الجنوبية حتى بعد غد الخميس، حيث يجتمع مع بعض المسؤولين في المكتب الرئاسي.