هنأ وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير العماد ميشال عون على انتخابه رئيسا جديدا للبنان، مؤكدا دعم بلاده للبنان، فيما أعتبرت طهران انتخاب عون بمثابة دعم جدي للمقاومة الإسلامية في لبنان وانتصار لحسن نصر الله.أعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن انتخاب العماد ميشال عون رئيسا جديدا للبنان «يعطينا الأمل بأن الديمقراطية اللبنانية قوية بشكل يكفي للتغلب على التحديات الأخرى التي على لبنان مواجهتها»، ويشكل إيذانا ببدء عهد سياسي جديد وينهي مقاطعة سياسية استمرت أكثر من عامين. وأكد شتاينماير عقب انتخاب عون اليوم الإثنين أن لبنان «حاز تقديرنا ودعمنا لإيوائه أكثر من مليون لاجئ سوري» وقال إن النموذج اللبناني يبرهن على إمكانية تعايش ناس ذوي قناعات وديانات مختلفة مع بعضهم البعض.وشدد وزير الخارجية الألماني على أن استقرار لبنان ورخاءه يعتبر هدفا مهما لألمانيا وقال: «سنظل ندعم هذا البلد بكل قوة».
وأدى العماد ميشال عون اليوم الاثنين اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية اللبنانية. وكان قد حصل على 83 صوتا من أصوات أعضاء مجلس النواب خلال الدورة الثانية من التصويت الذي أجراه المجلس اليوم. كذلك رحب الاتحاد الأوروبي بانتخاب عون حيث قالت الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في بيان إن «انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية بعد أكثر من عامين من نهاية ولاية سلفه، أمر أساسي لمستقبل البلاد. فلبنان يواجه العديد من التحديات، بدءا بالنزاع في سورية المجاورة، ويستضيف مئات الآلاف من اللاجئين».
وأضافت «كاتحاد أوروبي، سنبقى ملتزمين بالكامل بدعم لبنان في جميع المجالات، وخصوصا في أزمة اللاجئين». كما هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ميشال عون بانتخابه رئيسا للبنان ودعا إلى تشكيل حكومة جديدة دون تأخير. وقال بان كي مون في بيان صدر عن المتحدث باسمه «نأمل في أن تواصل الأطراف اللبنانية الآن العمل بروح من الوحدة والمصلحة الوطنية».