ألقت قوات الشرطة القبض على 11 شخصًا، بينهم 4 فلسطينيين، و6 من المطلوبين على ذمة قضايا جنائية، في عملية تمشيط أمنية قامت بها القوات المسلحة، والشرطة في إطار العملية «نسر» التي أعلن عنها عقب الهجوم على قسم العريش. كما قتل شخص في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين وقوات مشتركة من الجيش والشرطة.
كان التليفزيون الرسمي، قد أكد صباح الإثنين، أن قوات الجيش ألقت القبض على 6 من عناصر ما يسمى بـ«جيش التحرير الإسلامي»، وهي جماعة إسلامية تتبنى الفكر السلفي الجهادي، وتسعى لإقامة «إمارة إسلامية في سيناء»، بحسب الوكالة.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن إسرائيل «أعطت الضوء الأخضر» لنشر نحو 1000 جندي مصري في سيناء لإعادة النظام، وقالت صحيفة «هآرتس» إن مدير الشؤون السياسية العسكرية في وزارة الدفاع، عاموس جلعاد، زار القاهرة الأحد حيث تحدث إلى المسؤولين حول العمليات الأمنية في سيناء، حسب الصحيفة.
وينص اتفاق السلام المبرم بين مصر إسرائيل، عام 1979 على نزع السلاح من مناطق ضخمة من سيناء. ولم توافق إسرائيل على أي تجاوز لهذا النص إلا مرة واحدة عام 2005 عندما سمحت لقوة شرطة مصرية بالتمركز على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة للمساعدة في إحكام الحصار حول القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، و«وقف تهريب السلاح».
وأكد شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية أن عددا من المصفحات دخل إلى مدينة رفح الحدودية، بينما تمركت دبابات في العريش على بعد نحو 40 كيلومترًا من قطاع غزة.