استعاد مانشستر سيتي توازنه بعد فترة من الترنح بعدما عاد من عقر دار مضيفه وست بروميتش ألبيون بفوز كبير برباعية نظيفة على ملعب «هاوثورنز» اليوم السبت في إطار الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم «البريمييرليج».
يدين «السيتيزنس» بالفضل في هذا الفوز للثنائي الأرجنتيني المتألق سرخيو أجويرو والدولي الألماني إيلكاي جوندوجان اللذان تناوبا على إحراز الرباعية.
وأحرز السيتي ثنائية في كل شوط حيث جاءت أولا بأقدام الدولي الأرجنتيني في الدقيقتين 19 و28، قبل أن يحرز جوندوجان ثنائية مماثلة في الشوط الثاني في الدقيقتين 79 و90.
ووضع السيتي بهذا الفوز العريض حدا لسلسلة النتائج السلبية التي تحققت خلال آخر ست مباريات فشل خلالها الفريق في تذوق طعم الانتصارات؛ ثلاث في البريميير ليج واثنتين في دوري الأبطال وواحدة في كأس الرابطة، لتسجل الفترة الأسوأ في مسيرة مدربه الإسباني بيب جوارديولا.
كما يأتي هذا الفوز ليعطي دفعة للفريق قبل مباراته القوية في دوري الأبطال يوم الثلاثاء القادم أمام برشلونة الإسباني على ملعب «الاتحاد»، علما بأن المباراة الماضية بينهما منذ أسبوعين انتهت بفوز كاسح للبلاوجرانا برباعية نظيفة.
ورفع السيتي رصيده من النقاط لـ23 ليحتل الصدارة مناصفة مع أرسنال ولكنه يتفوق بأفضلية الأهداف، وينتظر نتيجة مباراة ليفربول، الثالث بـ20 نقطة، مساء اليوم أمام كريستال بالاس.
في المقابل، تجمد رصيد «الباجيز» عند 10 نقاط يحتل بها المركز الرابع عشر.
وعلى ملعبه «أولد ترافورد» واصل مانشستر يونايتد عروضه الباهتة بعدما سقط في فخ التعادل السلبي أمام بيرنلي.
لعب «الشياطين الحمر» بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 68 من عمر اللقاء بعدما أشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجه الإسباني أندير إيريرا.
وفشل رجال البرتغالي جوزيه مورينيو بهذه النتيجة في استغلال الدفعة المعنوية بعد فوزهم في دربي المدينة على الغريم التقليدي مانشستر سيتي بهدف نظيف في دور الـ16 لكاس الرابطة «كابيتال وان» الأربعاء الماضي.
وتعد هذه هي المباراة الرابعة على التوالي التي لا يعرف فيها الفريق الفوز في البريميير ليج، حيث تعادل في اثنتين وخسر واحدة فضلا عن لقاء اليوم، ليكتفي بنقطة جعلت رصيده 15 نقطة في المركز الثامن.
بينما ارتفع رصيد بيرنلي لـ11 نقطة في المركز الثالث عشر.
وحقق ميدلسبره أول فوز له بعد سبع مباريات متتالية على حساب ضيفه بورنموث على ملعب «ريفرسايد ستاديوم».
أحرز «البورو» هدفا في كل شوط حيث تقدم له الأوروجوائي جاستون راميريز في الدقيقة 39 من الشوط الأول، قبل أن يعزز ستيوارت داونينج الانتصار بالهدف الثاني في الدقيقة 56 من اللقاء.
ورفع فريق الإسباني آيتور كارانكا رصيدهم من النقاط لـ10 في المركز الخامس عشر مؤقتا، فيما ظل رصيد بورنموث عند 12 نقطة في منتصف الترتيب.
وخيم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على اللقاء الذي جمع توتنهام هوتسبر بضيفه ليستر سيتي، حامل اللقب، على ملعب «وايت هارت لين».
أنهى «السبيرز» الشوط الأول متقدما في النتيجة بهدف المهاجم الهولندي فينسنت يانسن قبل نهاية الشوط بدقيقة.
إلا أن النيجيري الدولي أحمد موسى أعاد «الثعالب» للقاء بهدف التعادل في الدقيقة 48 من عمر اللقاء.
وبهذه النتيجة يفشل توتنهام في تحقيق أي فوز للمباراة الخامسة على التوالي في جميع المسابقات، وهو التعادل الثالث تواليا في البريميير ليج، ليصبح رصيده 20 نقطة يأتي بها رابعا بشكل مؤقت.
في المقابل، تواصلت العروض المهتزة لحامل لقب المسابقة، بعدما حقق فوزا وحيدا في آخر خمس مباريات مقابل تعادلين وهزيمتين، ليصبح رصيده 12 نقطة في المركز الحادي عشر مؤقتا.
وزاد واتفورد من متاعب ضيفه هال سيتي بعدما حقق فوزا قاتلا عليه بهدف نظيف على ملعب «فيكاراج رود».
جاء الهدف قبل نهاية اللقاء بسبع دقائق وحمل توقيع المدافع مايكل داوسون.
بهذه النتيجة أصبح رصيد «الهورنتس» إلى 15 نقطة في المركز السابع وبفارق الأهداف أمام المان يونايتد، فيما أصبح لـ«النمور» 7 نقاط يقبعوا بها في المركز الثامن عشر.