طالبت رئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هيه، 10 من المستشارين المقربين لها بتقديم استقالاتهم، وسط تحقيق بشأن سماحها لصديقة لها بالتدخل في شؤون الدولة.
وقالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، السبت، إن الشرطة نفذت حملات تفتيش في منازل المستشارين بقرار من النيابة العامة، صادرت خلالها وثائق وأجهزة حاسوب.
يأتي ذلك بعد يومين من تقديم «كون هيه» اعتذارها للشعب الكوري حول التسريب المزعوم للخطب والوثائق الرئاسية إلى صديقة مقربة منها تدعى «تشوي سون-سيل». وتُتهم الأخيرة التي أطلقت عليها المعارضة اسم «رئيسة الظل»، باستغلال علاقاتها برئيسة البلاد للتأثير على شؤون الدولة وجمع تبرعات لصالح بعض المؤسسات.
وعقب التسريبات، طالبت أحزاب المعارضة «كون هيه» بتقديم استقالتها، في وقت تشهد فيه شعبيتها أدنى مستوى لها منذ توليها المنصب عام 2013، حيث تراجعت إلى 14%، وفق ما ذكرته مؤسسة «جالوب» كوريا، الجمعة.
ومن المنتظر أن تشهد العاصمة الكورية سيول، السبت، مظاهرات واسعة ضد الحكومة على خلفية الموضوع.