مؤتمر عن سُبُل المعرفة لدى متحدي الإعاقة بـ«الأعلى للثقافة»

كتب: أحمد يوسف سليمان الجمعة 28-10-2016 13:31

نظّم المجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع جمعية «الطريق إلى الهدف»، وإدارة مصر القديمة لتعليم الكبار، مؤتمرًا بعنوان «سُبُل المعرفة لدى ذوي الإعاقة»، بمشاركة د. حسن سلامة، الأستاذ بكلية السياسة والاقتصاد، الذي أكّد على دور الدولة بكفالة خط المعرفة لذوي الاحتياجات الخاصة والشراكة بين المجتمع المدني لتحدي الإعاقة، مشيرًا إلى حسن التنظيم بين مؤسسات الدولة بالمجتمع للوصول إلى أهداف ذوى الإعاقة بأن يتحقق في المستقبل القريب إلى نتائج مرضية، أعقب ذلك فتح باب النقاش للوصول إلى فكرة احتياجاتهم الخاصة، وأضاف أن الاختلاف ينتج عنه الخطأ والصواب والإيجابيات والسلبيات، حيث تكتمل الصورة بمصالح الآخرين وهذا هو الهدف، وأشار إلى سبل الوعي والمعرفة من خلال زاويتين؛ الأولى وهي العالمية وتناول سبل التقدم والبحث العلمي، والزاوية الثانية المحلية التي تهتم بالتطوير لنظام مجتمعي يُبنى على أسس علمية ومعرفية واضحة تستطيع من خلالها الحديث عن العلم والمعرفة، فالكتاب مصدر أساسي وموثّق للمعرفة، واختتم حديثه بأن الأخذ في الاعتبار أن الإنسان متلقٍ للمعلومة، وذلك يحدث أيضا من خلال التواصل الاجتماعي، فلا نستطيع أن يكون لنا دور مهم إلا من خلال المعرفة، فهي مكفولة للجميع؛ للأصحاء وذوي الإعاقة.

وأشار أشرف مكرم فوزي، مديرعام فرع القاهرة لتعليم الكبار، إلى أن متحدي الإعاقة نموذج مضيء لكثير من أصحاء آخرين.

وجاءت توصيات المؤتمر الثالث لجمعية «الطريق إلى الهدف» كالتالي: إلزام الدولة بإنشاء صندوق لتمويل المشروعات الصغيرة لأشخاص ذوى الإعاقة، إتاحة التكنولوجيا في جميع الجامعات والكليات لمتحدى الإعاقة، توفير الوسائل المساعدة والمعنية لمتحدى الإعاقة، تفعيل المواد المنصوص عليها في الدستور المصرى الجديد يناير 2014، الخاص بحقوق الأشخاص متحدى الإعاقة، أهمية إنشاء قاعدة بيانات لحصر أعداد متحدى الإعاقة وتقديم الخدمات لهم، أن تتضمن المناهج الدراسية التعريف بمنحى الإعاقة باعتبارهم فئة من المجتمع يجب دمجهم من الأسوياء، تلتزم الدولة بتوفير دار لرعاية المعاقين ذهنيًا، وأن توفر الدولة معاشًا شهريًا لهم.