تعرضت قرية «الحاجر» بمركز ساقلتة لغرق كثير من شوارع ومنازل القرية بمياه السيول التي نزلت على القرية من أعلى سفح الجبل في طريقها إلى الترع المخصصة لتصريف السيول .
وقد تسببت حالة القصور من مسؤولى الرى بالمحافظة في التعامل مع الأزمة وعدم تحركهم السريع في تطهير الترع وإزالة ورد النيل وفتح المصارف في امتلاء الترع بمياه السيول التي غمرت شوارع ومنازل القرية وتسببت في خروج الأسر من المنازل والهرب إلى الشوارع في مناطق جافة لم تصلها السيول أو اللجوء إلى المنازل المشيدة بالخرسانة المسلحة.
وانتقل الدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، إلى القرية المذكورة على رأس فريق من مسؤولى الجهاز التنفيذي من الحماية المدنية والوحدات المحلية والصحة والتضامن الإجتماعى والشباب والرياضة والشرطة وتمت الاستعانة بلوادر وكراكات الوحدات المحلية لفتح ممرات آمنة بشوارع القرية وتطهير الترع من ورد النيل وفتح المصارف لتصريف المياه.
وقال مصدر بالدفاع المدنى بسوهاج لـ«المصري اليوم» إن عدد قليل من الأشخاص محتجزين داخل منازلهم التي غمرت المياه الطوابق الأرضية منها وقد تم الاستعانة بلنش من الإنقاذ النهري للدخول إلى القرية وإجلائهم لافتا إلى الأوضاع آمنة بعد تدخل المحافظ والقيادات والاستعانة بلوادر وكراكات الوحدات المحلية لإزالة العوائق من الترع وبدء تصريف المياه.