«الحلو» ينافس «السادات» على رئاسة الاتحاد

كتب: محمد زغلول الأحد 14-08-2011 16:53


تراجع طارق الصباغ عن الترشح لرئاسة نادى الاتحاد على الرغم من اتفاقه «المسبق» مع قدامى النادى على الترشح، لمنافسة عفت السادات، المرشح على المنصب ذاته.


يأتى هذا فى الوقت الذى تقدم فيه شريف الحلو، عضو مجلس الإدارة السابق، بأوراق ترشحه للمنافسة على مقعد الرئيس، ضمن قائمة «مبدئية» تضم كلاً من هشام التركى، نائباً، وعضوية كل من: أحمد العراقى، وهشام حسن، وحازم الرجال، وإبراهيم شعبان، ومحمد البحيرى. وفجر «التركى» مفاجأة بانسحابه من خوض الانتخابات، فى اللحظات الأخيرة قبل غلق باب القيد، رافضاً ضغوط بعض الأعضاء للتراجع عن موقفه، خاصة مع ارتفاع أسهمه فى الفوز بمقعد «النائب» لما يتمتع به من شعبية أمام منافسه الوحيد سمير عبدالحميد، عضو المجلس الحالى.


وأرجع «التركى» سبب تراجعه عن خوض غمار الانتخابات إلى رفضه الانتقادات «الحادة» والاتهامات التى يوجهها له أنصار «السادات»، مشيراً إلى أنه يستطيع تقديم أى مساعدات لناديه من خارج موقعه فى المجلس، واعتبر «انسحابه» من الانتخابات، رداً قوياً على كل الاتهامات الكيدية، وتزييف الحقائق.


وتؤكد المؤشرات الأولية عقب إغلاق باب الترشح الأحد، ارتفاع حدة «المنافسة» بين «السادات» و«الحلو» خلال الفترة المقبلة، خاصة مع الانتقادات «العنيفة» التى يواجهها رئيس النادى المُعين بسبب تعاقده مع لاعبين «مغمورين» لا ترقى لطموحات جماهير الثغر وأعضائه، التى كانت تنتظر ضم مجموعة من النجوم، بحسب تصريحات «السادات» نفسه فى أكثر من مناسبة سابقة، وعدم تكرار سيناريو الموسم المنصرم بمصارعة الفريق دوامة الهبوط.


وفى السياق نفسه، رفضت لجنة الإشراف على الانتخابات التابعة للجهة الإدارية بمديرية الشباب والرياضة، طلب شحتة الإسكندرانى، نجم الاتحاد فى عصره الذهبى، بتقسيط رسوم الترشح والمقدرة بـ«1000» جنيه، بعدما تقدم بأوراق ترشحه، وأصر على سداد مبلغ «200» جنيه، وجدولة باقى المبلغ فيما بعد، الأمر الذى دفعه للانسحاب من الترشح للانتخابات.


ومن ناحية أخرى، أعلن الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا، المدير الفنى للفريق، الدخول فى معسكر مغلق بقرية أفريكانو اعتباراً من يوم 2 سبتمبر المقبل، فيما طالب «ماكيدا» بخوض مباراة ودية يوم «الأربعاء» المقبل للوقوف على القائمة النهائية للفريق فى ظل خضوع مجموعة من اللاعبين المصريين والأفارقة للاختبار طوال الفترة الماضية، معتبراً الأمر زائداً عن الحد، وقال: «الفريق أصبح حقل تجارب»، فى الوقت الذى تراجع فيه الجهاز الفنى عن تعاقده مع الكاميرونى «نانا» بسبب مغالاته فى طلباته المادية، فيما يخضع المهاجم الكاميرونى «أفوم» لفترة اختبار، تمهيداً للتعاقد معه. وفى سياق متصل، استغل مسؤولو النادى قرار لجنة شؤون اللاعبين بمد فترة القيد بالقائمة الأولى إلى «الأربعاء» المقبل، للوقوف على ما ستسفر عنه القياسات البدنية التى يعتبرها المدير الفنى آخر أوراقه لغربلة اللاعبين قبل القيد النهائى.