اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة الأحد، بـ«ثورة الخيام» الإسرائيلية، وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: إن عدد المشاركين في مظاهرات مساء السبت، بلغ 80 ألف متظاهر في قرابة 12 مدينة إسرائيلية، فيما قالت «معاريف»: إن القطاع الصحي في إسرائيل شهد إضراباً عاماً اليوم، بسبب عدم توصل الأطباء لأي حلول مع الحكومة الإسرائيلية.
«ثورة الخيام»
فيما قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن المشاركين في مظاهرات مساء السبت، تجمعوا في 12 مدينة إسرائيلية وكان عددهم يقارب 80 ألفاً فيما قالت صحيفة «معاريف»: إن العدد لم يتجاوز 74 ألف متظاهر، بينهم 30 ألفا في حيفا، و 15 ألف في بئر سبع، وأشارت الصحيفة إلى أن الأطباء بدأوا الأحد إضراباً شاملاً عن العمل، احتجاجاً على فشل المفاوضات بينهم وبين الحكومة، والتي لم يصلوا فيها لحلول لمطالبهم المتمثلة في تقليل عدد ساعات العمل، ورفع الرواتب.
وفيما ذكرت صحيفة «معاريف» أن الطلاب الجامعيين قرروا تصعيد حركتهم الاحتجاجية، قالت «يديعوت أحرونوت»: إن إسرائيل ليست في حاجة للجان كبيرة لحل مشاكلها، في هجوم على لجنة «تراختنبرج» المكلفة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتفاوض مع قيادات «ثورة الخيام» ووضع تصورات لحل الأزمة، وأضاف «ليبرمان» أنه اقترح خطة لتغيير الأوضاع وأن عدم الالتزام بها سيكلف الحكومة الإسرائيلية «ثمناً غالياً».
حدود مائية
قالت صحيفة «هاآرتس»: إن الأمين العام للأمم المتحدة، أعلن لأعضاء مجلس الأمن الدولي أن إسرائيل ولبنان قد وافقتا على التدارس فيما بينهما بشأن «التوازن المائي»، وذلك من خلال هيئة ثلاثية مشكلة من ممثلين عن لبنان وإسرائيل والأمم المتحدة، وادعت صحيفة «هاآرتس» أن التوترات بين لبنان وإسرائيل قد زادت حدتها في الفترة الأخيرة، بسبب الخلاف على الحدود المائية.
وكانت إسرائيل قد ضمت مناطق بحرية لبنانية إلى حدودها البحرية، بسبب احتوائها على آبار غاز طبيعي، وهو ما أدى إلى إعلان حزب الله أنه سيدافع عن حدود لبنان البحرية بالقوة العسكرية، لتعلن إسرائيل بعد ذلك أنها ستدافع عن هذه المنطقة بسلاح البحر والجو.
«تسونامي سبتمبر»
بعد تسريب تقرير أمني إسرائيلي يشير إلى أن إسرائيل غير مستعدة سوى أمنياً للإعلان الفلسطيني المرتقب عن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67، وقالت صحيفة «معاريف»: إن الفلسطينيين سيتوجهون إلى الأمم المتحدة حاملين طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية في 20 سبتمبر المقبل، ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الفلسطيني قوله إنه بعد 37 يوماً سينقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، طلباً للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرة أن لبنان ستكون في هذه الفترة الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي، وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: إن الفلسطينيين أعلنوا أنهم سيسيرون مسيرات سلمية في كل دول العالم.