التقى الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، مع ممثلي مكتب اليونسكو بالقاهرة ومندوبي إحدي الشركات الدولية المتخصصة، لمناقشة الدراسات الأولية المقترحة لاستغلال مبنى استقبال المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط والموقع العام له.
وقال المهندس سعيد محروس، المشرف العام على مشروع المتحف القومي للحضارة، إن مكتب اليونسكو بالقاهرة قام بتكليف هذه الشركة الدولية بعمل دراسة جدوى لاستغلال المبنى، بما يدر دخلا مادياً يمكن من خلال الصرف على استكمال الأعمال المتبقية من مشروع المتحف.
وأشار محروس إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة ثلاثة مقترحات، وهي أن يتم إدارة مبنى الاستقبال من خلال مجلس أمناء على غرار مكتبة الإسكندرية بآليات متطورة، أما المقترح الثاني فهو إسناد المبنى الإداري بالكامل لشركة إدارة أصول بعائد مادي محدد وبتعاقد محدد المدة، أما المقترح الثالث فكان تجزئة الأنشطة بالجناح الإداري إلى عدة أنشطة متماثلة عبارة عن أنشطة ثقافية وترفيهية ومطاعم وكافيتريات ومركز مؤتمرات وندوات ومحاضرات.
وأكد محروس على أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد اختيار أحد المقترحات الثلاثة وتنفيذها بما يضمن دفع حركة العمل بالمشروع وإنجازه باعتباره أحد أهم المشروعات القومية التي تقوم بها مصر في الفترة الحالية.