أعلنت وزارة السياحة، الضوابط الجديدة لبرنامج تحفيز الطيران «المنتظم منخفض التكاليف - العارض»، وتهدف المنظومة الجديدة لتحقيق طفرة فى السياحة المصرية، وتحفيز شركات الطيران العالمية لتسيير رحلاتها إلى المدن المصرية، اعتبارًا من أول نوفمبر المقبل، ويستمر لمدة عام.
وتتضمن المنظومة الجديدة 4 برامج لتحفيز الطيران المنتظم والعارض:
١- البرنامج الأول يشترط على شركات الطيران المنتظم منخفض التكاليف تسيير 22 رحلة أسبوعيًا للمطارات المصرية، وألّا تقل نسبة امتلاء الطائرة عن 80% للحصول على قيمة تحفيز قدرها 6000 دولار، يسددها «صندوق السياحة» نيابة عن شركة الطيران مقابل تخفيض رسوم المطارات.
٢- البرنامج الثانى يتعلق أيضًا بتحفيز الطيران المنتظم منخفض التكاليف، خاصة أن هناك شركات طيران تقوم بتنظيم رحلات منتظمة وأخرى عارضة، وتم وضع معايير لتلك الشريحة التى تتضمن ألّا يقل عدد الرحلات عن 21 رحلة أسبوعيًا «منتظم وعارض»، وألّا تقل نسبة الامتلاء عن 80%، وأن يكون الحجز للإقامة الفندقية بالنسبة للدول العربية، وأن قيمة التحفيز تبلغ للرحلات المنتظمة 6 آلاف، والطيران العارض 3000 دولار.
٣- البرنامج الثالث مخصص لشركات الطيران التى تقوم بتنظيم رحلات من رحلة واحدة إلى 20 رحلة أسبوعيًا «منتظم- منخفض التكاليف- عارض - مجتمعة» للمطارات المصرية، سيتم تحفيزها بمبلغ قدره 4 آلاف دولار للرحلات المنتظمة، و2000 دولار لرحلات الطيران العارض، شريطة أن تصل نسب الامتلاء لـ 80%.
٤- البرنامج الرابع مخصص لتحفيز الطيران العارض بمبلغ قدره ٢٠٠٠ دولار عن كل رحلة للمطارات المصرية، وأن معايير التحفيز تشترط أن تكون نسبة امتلاء الطائرة لمطارى شرم الشيخ والغردقة لا تقل عن 80%، أما مطار مرسى علم فتبلغ نسبة الامتلاء 65%، أما مطارات «الأقصر – أسوان - أبوسمبل – طابا – مرسى مطروح – العلمين» فتصل نسب الامتلاء لـ 50%، لدفع الحركة السياحية لتلك المدن التى تضررت من انخفاض الحركة الوافدة لها خلال السنوات الماضية. وأكدت الوزارة أن خطتها تركز على الطيران المنتظم وتحفيزه وتقديم كل التسهيلات لدفع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وأن الرحلات المنتظمة لا تتوقف وقت الأزمات، وكذلك فتح المجال أمام الشركات السياحية المتوسطة والصغيرة على العمل فى السوق المصرية، وتنشيط حركة السياحة الفردية الوافدة لمصر، خاصة أن تلك الشريحة تعد الأعلى إنفاقًا خلال رحلاتها لمصر، حيث يقوم السائحون «الفرادى» بحجز تذاكر الطيران والإقامة بالفنادق عبر مواقع الحجز الإلكترونى، ما سيدفع القطاع الفندقى لوقف ظاهرة «حرق الأسعار».
وقد وافق مجلس إدارة «صندوق السياحة» بالإجماع على تغيير منظومة تحفيز الطيران، للحد من خروج العملة الصعبة والتعامل بالعملة المحلية فى سداد جزء من تكلفة رسوم الخدمات الأرضية التى تتحملها شركات الطيران.