انطلقت أعمال الجلسة الأولى للمؤتمر الوطني الأول للشباب، منذ قليل، تحت عنوان «التعليم المدمج رؤية جديدة للتعليم المصري»، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعالم فاروق الباز.
وقال «الباز»، في كلمته، إننا «قادرون على تمثيل مصر أحسن تمثيل، وسعيد بمشاركتي في الجلسة»، مكدًا أن الدولة لن تتقدم إلا بالعلم والمعرفة.
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، انطلاق المؤتمر الوطني الأول للشباب، مؤكدًا أنه سيتم إطلاقه في نوفمبر من كل عام لكي يكون جسرًا للتواصل بين الدولة وشبابها.
وقال السيسي، في كلمته بالمؤتمر الوطني الأول للشباب المنعقد بشرم الشيخ، «إننا هنا نتحاور ونتشارك ونتصارح ونصنع الأمل ونبدع وننطلق ودائمًا تحيا مصر بقوة شبابها».
كان قد وصل الرئيس إلى مدينة شرم الشيخ، الإثنين، للمشاركة في فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب الذي ينطلق، غدًا الثلاثاء، تحت رعايته في ختام «عام الشباب المصري»، والذي يعد ملتقى للحوار المباشر بين الدولة المصرية ومختلف مؤسساتها، مع مجموعة من الشباب المصري الواعد الذي يطمح في مستقبل أفضل لوطنه برؤية وتخطيط وحوار بناء.
ومن المقرر أن يستمر المؤتمر الوطني لمدة 3 أيام لينتهي الخميس المقبل، في مدينة شرم الشيخ، ويعد الحدث قناة اتصال حقيقية وفعالة بين الحكومة المصرية والشباب الواعد من جميع أنحاء الجمهورية الذين يعبرون بصدق وإخلاص عن شباب الجامعات والقوى السياسية والإعلاميين والأحزاب وشباب الدفعة الأولى من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.
كما يشارك السيسي بجانب الشباب في ماراثون بمدينة شرم الشيخ، لتوجيه رسالة سلام من شباب مصر للعالم أجمع لنشر الأمل في الحياة والعزيمة والإرادة لمواجهة التحديات؛ ودعوة للمشاركة في إعلاء قيمة السلام.
وينطلق ماراثون السلام من مدينة شرم الشيخ بوصفها مدينة السلام مع شروق شمس يوم جديد يبث الأمل والسلام للعالم، ويأتي ذلك الماراثون خلال فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب والذي يأتى في ختام عام الشباب المصرى.
ويطلق الرئيس السيسي خلال فعاليات المؤتمر الوطني للشباب، جائزة الإبداع السنوى للشباب، وهي جائزة سنوية موجهة للشباب المتفوق في كل المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية.