«العوا»: شروط بناء الكنائس أسهل من المساجد

كتب: أحمد البحيري الأحد 26-12-2010 13:18

  أكد الدكتور محمد سليم العوا، المفكر الإسلامي، والأمين العام لاتحاد علماء المسلمين، أن شروط بناء الكنائس في مصر أسهل من شروط بناء المساجد، مشيراً إلى  أن هناك عشرة شروط لبناء الكنائس ومثلها للمساجد، وأنه إذا تم عمل مقارنة بينهما لتبين أن الشروط التى تم وضعها لبناء المساجد معقدة وأصعب من نظيرتها في  الكنائس.

 

وقال العوا، في كلمته ضمن فعاليات الموسم الثقافي الذي تنظمه جمعية مصر للثقافة والحوار بمسجد رابعة العدوية مساء السبت: «بناء الكنائس لا يتطلب  وجود رسم معماري بخلاف المساجد المطالبة بضرورة اختيار أحد الرسومات المعمارية التي وضعتها وزارة الأوقاف، كما أنه عند بناء المسجد يتطلب وضع 50 ألف جنيه في أي من البنوك التي تحددها وزارة الأوقاف ولا تسترد إلا بعد بناء المسجد أما الكنائس فلا يتم دفع مليم، وتبني دون تحديد موعداً للإنتهاء منها».


ووصف العوا، الأصوات المنادية بتغيير المادة الثانية من الدستور بـ«الفقاقيع»، موضحاً أن الدول الغربية تعتمد في دساتيرها على الأناجيل فليس بدعاً من الخلق و لا بدعا من الدساتير أن يكون الدستور المصري ينص على أن الإسلام هو الدين الرسمي وأن اللغة العربية هي اللغة الرسمية بل يجب علي كل الدول العربية أن ينص دستورها على ذلك للمحافظة على هوية شعوبها، موضحاً أن الرئيس السادات عندما أراد تغيير الدستور عام 71 كان الهدف منه تحديد مدة الرئاسة ولم يرد  تغيير المادة الثانية من الدستور وأنه من الأولى عدم العبث بتلك المادة حفاظاً على وحدة الوطن .


وأرجع العوا ما يحدث الآن من تقسيم السودان إلى الاستعمار والحكام المسلمين الذين حكموا السودان و لم يؤدوا حقوق العباد، معبراً عن حزنه الشديد، وأشار الى أن ما يفعله الذين هم على رأس الحكومات تدفع ثمنه الشعوب والأمة، فقضية السودان ليست وليدة العصر الحالي بل منذ 70 عاماً، لكنها لم  تحل إلى الآن .