شدد برونو مايس، ممثل منظمة «اليونيسف» في مصر، اليوم الإثنين، على ضرورة الاستفادة من كل فرص الاستثمار في التعليم، وحماية وتلبية احتياجات الأطفال المعرضين للخطر لدعم حقوقهم الأساسية. وأضاف أن أحدث دراسات «اليونيسف» أثبت تسرب أكثر من مليوني طفل من التعليم في مصر.
وأضاف «مايس»، خلال كلمته بمؤتمر اليونيسف لإطلاق برنامج «التوسع في الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر»، أن البرنامج يستهدف حصول الأطفال المتسربين على التعليم المجتمعي، ودعم إدماج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الابتدائي العام، وكذلك تقديم الدعم لتطوير آلية وطنية لحماية الطفل بما يتفق مع الدستور المصري وقانون الطفل.
وأكد ممثل منظمة «اليونيسف» في مصر أن أحدث الدراسات التي أجرتها المنظمة تفيد أن أكثر من مليوني طفل تترواح أعمارهم بين 5- 14 سنة، هم خارج المدرسة أو تعرضوا لخطر التسرب من المدرسة في العام الدراسي 2011 -2012، فضلا عن تزايد أعداد المتسربين من التعليم الابتدائي والإعدادي.
وتوقع «برونو» أن يقدم البرنامج مساهمات هامة في تفعيل لجان حماية الطفل في 15 محافظة، وتقديم الدعم المباشر إلى 20 ألف طفل على الأقل، وتقديم الخدمات المتخصصة إلى 6 آلاف طفل، حيث يستفيد بشكل غير مباشر مئات الآلاف من الأطفال بالإضافة لبناء قدرات 500 من موظفي حماية الطفل.
وشهد المؤتمر توقيع منظمة «اليونيسف» مذكرة تفاهم مع محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي لتنسيق الجهود حول تفعيل لجان حماية الطفل، كخطوة أولى نحو تطوير خدمات اللجان على مستوى المحافظة والمركز والقرية في أسيوط.