أكد عدد من المشاركين في مؤتمر حركة شباب 6 أبريل «القلة المندسة»، الذي يعقد بالتوازي مع مؤتمر الحزب الوطني الديمقراطي، أن مؤتمر الحركة لا يسعى إلى التشويش على مؤتمر الحزب الحاكم، بل يهدف إلى عرض المشاكل التي تعاني منها مصر في الوقت الذي يعرض فيه الحزب الوطني إنجازاته.
وقال الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد: «هدفنا كشف الحزب الوطني وتوضيح صورته الحقيقية أمام الرأي العام، وتقديم البدائل والحلول للمشاكل التى نعاني منها على مدار 40 عاماً، انتشر فيها الفساد والبطالة والفقر والاستبداد»، مضيفًا أن المؤتمر سيناقش فكرة البرلمان الموازي وما حدث في الانتخابات البرلمانية المنتهية من تجاوزات، وقانون التأمين الصحي، وقانون مباشرة الحقوق السياسية وغيرها من القوانين المتعلقة بأوضاع المصريين.
فيما أكد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه سيبدي وجهة نظره فيما يطلبه منه القائمون على المؤتمر خلال حواره معهم، مشدداً على أهمية إعطاء الشباب الفرصة للتعبير عن أنفسهم.
وطالب الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب السابق، عن جماعة الإخوان المسلمين، جميع القوى السياسية والشعبية بممارسة الضغوط السياسية والقانونية لإسقاط المجلس الحالي وضرورة إجراء انتخابات برلمانية جديدة، واختيار من يعبر عن إرادة الأمة، لافتًا إلى أن المؤتمر الموازي سيناقش كل مشاكل مصر من خلال المشاركين فيه، سواء كانوا أساتذة اقتصاد أو قانون أو سياسيين.
وأثنت الدكتورة كريمة الحفناوى، الناشطة السياسية، على فكرة المؤتمر، وقالت إنها هادفة، مشيرة إلى أن «المؤتمر يسعى إلى مواجهة الحزب الوطني وكشف الأكاذيب التي يتحدث عنها، سواء كانت أكاذيب سياسية أو اقتصادية أو غيرها بالإحصاءات».