طالبت أحزاب النهضة والتيار المصرى والريادة، تحت التأسيس، بخفض العدد اللازم لتأسيس حزب سياسى إلى 1000 مؤسس بدلاً من 5 آلاف.
قال الدكتور إبراهيم الزعفرانى، وكيل مؤسسى حزب النهضة، إن تخفيض عدد مؤسسى الأحزاب من 5 آلاف إلى 1000 سيعد خطوة جدية.
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «إن بند 5 آلاف كان محاولة للوقوف ضد التحاق الشباب بالعمل السياسى، خصوصاً شباب الثورة، إلا أن تعديله يسمح لهم بالدخول فى معترك الحياة السياسية، والشعب فى النهاية هو المسؤول عن الحكم، ومن حقه أن يقبل حزباً أو يرفضه». وتابع: «لا داعى لوضع قيود تمنع الأحزاب من أن تقوم، وفى النهاية المنافسة ستحدد من سيستمر، والبقاء للأصلح».
وطالب عمرو أبوخليل، المتحدث باسم حزب الزيادة، بتنفيذ هذا البند لمساعدة الأحزاب الجدية للخروج إلى النور، مشيراً إلى أن تحقيقه يعد خطوة على الطريق الصحيح ليعبر الشعب والشباب عن نفسهم ويعقدوا تحالفات وائتلافات. وقال: «حينما يكون القيد كبيراً يخلق نوعاً من الكيانات تعجز عن التعبير عن نفسها، لكن عندما نترك لهم الفرصة للتعبير والدخول فى العمل السياسى نساعد على تجاوز هذه القيود، وما نسعى إليه أن يشارك أكبر عدد من الناس فى العمل السياسى». وقال أحمد عبدالجواد، عضو حزب التيار المصرى، إن تخفيض عدد مؤسسى الأحزاب أمر جيد، موضحاً أن الكثير من الأحزاب الموجودة اعتمدت على «مقاولين» جاءوا لهم بأصوات ومؤسسين بسبب قيد الـ«5 آلاف».
وقال مصعب الجمال، عضو الحزب، إنه فى حالة تطبيق بند تخفيض عدد مؤسسى الأحزاب سيسمح بانتشار عدد أكبر من الأحزاب، وسيصبح هناك 1500 حزب سياسى بدلاً من 300 حزب وهذا يسمح بفرص أكبر للشباب للمشاركة فى العمل السياسى.