أصيب أهالي مركز العدوة في المنيا بالذعر في أعقاب تراكم جثث الحمير والكلاب والمخلفات الزراعية بمجري البحر اليوسفي بمدينة العدوة، بجوار الكوبري الأوسط، مما أدى إلى انبعاث روائح كريهة وحشرات ضارة، فضلا عن تلوث مياه الشرب بالقرب من مأخذ محطة مياه الشرب بالمدينة، واتهموا المسؤولين في الري بالإهمال وعدم القيام بواجباتهم بأعمال التطهير اليومية لمنع تراكم المخلفات والنفايات.
أكد محمد عيد، ورمضان إبراهيم، وحسن عبدالوارث، من أبناء مركز العدوة، تعرض مجرى البحر اليوسفي بمدينة العدوة بشكل دوري لتراكم جثث الحيوانات النافقة والمخلفات الزراعية، بسبب عدم قيام المسؤولين بالري بأعمال إزالة المخلفات، وهو ما يؤدي إلى تراكم النفايات الزراعية والصناعية، وانبعاث روائح كريهة وحشرات ضارة وتلوث مياه البحر، في ظل وجود مأخذ مياه بجوار مناطق التلوث.
من جانبه، ألقى المهندس نادي سمير، رئيس قطاع ري غرب المنيا، بالمسؤولية على المواطنين وبعض الجهات الحكومية، مثل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالتسبب في التلوث وتراكم النفايات، بسبب قيامهم بإقامة معديات لنقل المياه لا تطابق المواصفات القانونية، فضلا عن قيام المواطنين بإلقاء النفايات والمخلفات في مجرى البحر، مؤكدا القيام بأعمال تطهير يومية لمناطق متقاربة، ووعد بإزالة المخلفات وإعادة التطهير بالمنطقة، مطالبًا المواطنين والجهات الحكومية بالحفاظ على مياه النهر والبحر.