كشفت التحقيقات الأولية في حادث احتراق سفينة بضائع ترفع العلم التنزاني بمنطقة مرسى علم بالبحر الأحمر عدم إرسال ربان السفينة المحترقة أي إشارة استغاثة لطلب الإنقاذ، وأن محطة راديو القصير المختصة بتلقي إشارات الاستغاثة لم تتلق أي إشارات، وتبين أن السفينة المحترقة حدث بها عطل منذ 5 أيام وكانت راسية أمام سواحل منطقة أبودباب شمال مرسى علم.
كانت مصادر طبية بالبحر الأحمر أكدت، لـ«المصري اليوم»، أن الناجين من طاقم سفينة البضائع المحترقة بالبحر الأحمر بينهم مصابون بحروق واختناق، وأنه تم نقلهم من على متن اللنش السياحي الذي أنقذهم إلى مستشفى بورت غالب لتلقي العلاج والاطمئنان عليهم.
كان اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، أعلن إنقاذ 13 من طاقم سفينة البضائع المحترقة «نافي مون» أمام شواطئ مرسى علم بالبحر الأحمر، حيث قاموا بالقفز من السفينة للمياه، وتم انتشالهم من جانب أحد اللنشات التي تشارك في الإنقاذ، وتبين أن جنسيات الطاقم من المصريين والهنود والسوريين، فيما أكد شهود عيان بالمنطقة أن النيران اشتعلت في كامل السفينة، وأنها كانت تحمل العلم التنزاني وفارغة، وفي طريقها لتحميل خام الفوسفات.