اتفقت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وهيئة تعاونيات البناء،على استكمال المشروعات المتبقية الخاصة بالأخيرة، تحت إشراف الهيئة الأولى، بعد تعدد شكاوى عدد كبير من سكان وحاجزي مشروعات «هيئة التعاونيات».
وقال اللواء عادل نجيب، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، لـ«المصري اليوم»، إن الهيئة اقترحت على نظيرتها «تعاونيات البناء»، سحب المشروعات المختلفة منها، وتكملتها بميزانيتها الخاصة، بعد تعدد شكاوى الحاجزين والقائمين في مشروعاتها، إلا أن مسؤولي التعاونيات تعهدوا بإنهاء المشروعات تحت إشراف هيئة المجتمعات، بحيث تجتمع الهيئتان دورياً، لمراجعة هذه المشروعات، مع شراكتها فى مشروع نظافة المشروعات المختلفة بالمدن الجديدة.
وأضاف نجيب أنه سيتم تغيير الصرف الخارجي لعمارات المدن الجديدة كافة، ومنها عمارات التعاونيات، التي مر على إنشائها سنوات طويلة، ولم يتم صيانتها، فضلاً عن دهان العمارات بلون موحد، وفقاً لتوصيات التنسيق الحضاري، مع إزالة كل التعديات والإشغالات التي حدثت لبعض المساحات الخضراء أو أراضي الفضاء أمام العمارات، على أن يتم الاستفادة من هذه الإشغالات إذا كانت فى صالح مواطني هذه المدن، لتكون تحت إشراف الهيئة.
وضرب نجيب مثالاً بأحد سكان المدن الجديدة، الذي قام بإنشاء ملعب لكرة القدم، بإنارة وسور خاص، وقام بتأجيره للمواطنين، فقامت الهيئة بإزالة السور، وجعل الملعب مفتوحا أمام المواطنين بلا مقابل.
وحول المقر الجديد لهيئة المجتمعات العمرانية، الذى يجرى الانتهاء منه حالياً فى مدينة الشيخ زايد لاستخدامه بدءًا من شهر مارس المقبل، أكد نجيب أن مسؤولي الهيئة سيتواجدون ثلاثة أيام في الأسبوع، بينما باقي الأسبوع في مقر وزارة الإسكان بقصر العيني، مشيراً إلى أن هدف نقل المقر يأتى إيماناً من مسؤولي الهيئة بأزمة التكدس المروري الذي تعانيه منطقة وسط المدينة، فضلاً عن البدء بوزارة الإسكان، في عملية نقل الوزارات التي ستتم خلال السنوات القليلة المقبلة.
وعلمت «المصري اليوم» أنه تم تنفيذ مكتب خاص للمهندس أحمد المغربي، وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، في المقر الجديد، بعد أن حدد قضاءه يومين أسبوعياً هناك لمباشرة عمل الهيئة، وحضور اجتماعات مجلس الإدارة، واطلاعه على العمل باستمرار.