فازت قائمة المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، المعبرة عن «تيار التغيير»، بالمقاعد الخمسة التى أجريت عليها انتخابات التجديد الثلثى للنادي، الجمعة، على 5 مقاعد من إجمالى 15 مقعداً، والتى أسفرت عن فوز المستشار محمود الشريف، عن مقعد المستشارين، والقاضى سامح السروجى، عن مقعد القضاة، وكل من أحمد المنشاوى، وإيهاب همت، وصلاح الشاهد، بمقاعد النيابة.
وتقضي هذه النتيجة على وجود «تيار الاستقلال» داخل النادي، باستثناء مقعد وحيد يشغله المستشار أشرف عليوة، منذ الانتخابات الماضية.
واحتفل أنصار قائمة الزند بإطلاق عدد من الصواريخ والألعاب النارية أمام مقر النادي، ابتهاجاً بفوز القائمة بأكملها.
ووقعت مشادات بين عدد من القضاة فى الجمعية العمومية التى أعقبت إجراء الانتخابات، أثناء مناقشة بند الميزانية، بعد أن تطرق الحديث إلى قضية بيع أرض النادى فى بورسعيد، الأمر الذى دفع عدد كبير من القضاة إلى الاحتجاج على إقرار الميزانية، وتناول أرض بورسعيد، رغم وجود الموضوع أمام القضاء.
واستمرت المشادات أكثر من 10 دقائق، ولجأ بعض الحاضرين إلى قراءة القرآن الكريم فى محاولة لتهدئة الأجواء.
وشهدت الجمعية مطالبات عدد من القضاة بضرورة عدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة، بسبب عدم إشرافهم على العملية الانتخابية بأكملها.
وانتقد عدد من المتحدثين فى الجمعية مشاركة القضاة فى الإشراف على انتخابات مجلس الشعب فى ظل عدم وجود أى ضمانات لنزاهتها، ومحاولة إلصاق نتائجها بهم.
وقال المستشار هشام جنينة، سكرتير عام النادى السابق: «من الملاحظ حضور عدد كبير من مديرى التفتيش، وبعض مساعدى المستشار ممدوح مرعى، وزير العدل، ورؤساء محاكم إبتدائية بشكل يشبه ما حدث فى الانتخابات العامة عام 2008، مما يشير إلى وجود تدخل فى العملية الانتخابية كنا نتمنى عدم حدوثه».