قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: «إن الجماعة ستظل تعمل مع جميع القوى السياسية الوطنية بالوسائل السلمية بعد ما وصفه بـ «تزوير تشوبه الانتخابات البرلمانية الأخيرة»، حتى ترفع شأن مصر ليعود للشعب قراره فى انتخاب ممثليه ومسؤوليه، حتى يحصل على حقوقه والإخوان من ضمنهم». وأضاف فى تصريحات لوكالة رويترز: «الانتخابات الأخيرة انتقدها الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، ووحدت قوى المعارضة فى موقف واحد على إثر ما وصفه بالظلم الذى وقعت فيه فى الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، وهو ما اعتبره مكسباً ضخماً لمصر بأن تتوحد قوى المعارضة لتتحرك جميعاً حركة سياسية شعبية». وأشار إلى أنه ستكون هناك نماذج من الاحتجاجات ورفض لكثير مما سيتم عرضه من الممارسات السياسية السيئة فى غياب المعارضة داخل البرلمان، وستنتقل المعارضة إلى الشارع، مؤكداً على أن حركة المعارضة ستستخدم وسائل المعارضة السلمية ضد البرلمان الحالى.
وفيما رفض بديع الحديث عن تفاصيل استراتيجية الجماعة فى الفترة المقبلة، وقال إنها لا تزال قيد الصياغة، مشيراً إلى احتمال تنظيم احتجاجات على نطاق واسع والدعوة إلى العصيان المدنى قال الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد، لـ«المصرى اليوم»: «إن ثوابت استراتيجية عمل الجماعة فى الفترة المقبلة تتضمن عدم التخلى عن حقوقهم لأنهم يساهمون فى صنع مستقبل البلاد، والتمسك بالعمل وفق الدستور والقانون والعمل فى العلن».