استنكر اتحاد أصحاب المعاشات برئاسة البدري فرغلي، في اجتماعه الثلاثاء، الدعوات إلى التظاهر في 11 نوفمبر المقبل، ووصفها بـ«المشبوهة» لجماعات إرهابية، كما دعا القوى الوطنية والديمقراطية إلى التوحد في مواجهة مثل هذه الدعوات.
وأعلن البدري فرغلي، عن تنظيم يوم «الغضب»في النصف الثاني من نوفمبر المقبل احتجاجا لسياسات الحكومة تجاههم، كما أعلن عن مخاطبة وزارة الداخلية للموافقة على الوقفة السلمية مع الإصرار على أن تكون هذه الوقفة مكتوبة حتى لا يتعرض كبار السن إلى المهانة والتعامل غير الإنساني لمسؤولي الأمن في الوقفات السابقة، كما سيتم عقد جمعية عمومية في نفس اليوم لانتخاب مجلس إدارة جديد، مشيرا إلى أن أعضاء الاتحاد سيزورون قبر الرئيس جمال عبدالناصر لتقديم شكوى رمزية لما يتعرض له أصحاب المعاشات من العاملين السابقين في المصانع وبناة السد العالي ومن شاركوا في حرب أكتوبر.
وأعلن البدري عن مخاطبة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومطالبة لقائه لكشف حقيقة ما يتعرض له الاتحاد من أرقام مضللة وأن ما يتقاضونه من علاوات لا تمثل قدر يسير من عوائد أموالاهم لدى الحكومة والتي بلغت حتى يونيو الماضي ما يزيد عن تريليون جنيه، كما أعلنوا رفضهم لقانون التأمين الصحي الاستثماري الذي تعده الحكومة، كما طالبوا مجلس النواب بتشكيل لجنة تقصي حقائق لدراسة أوضاع أصحاب المعاشات، كما طالبوا المجلس الأعلى للصحافة بإصدار صحيفة خاصة بهم.