أعلنت وكالة «فيتش» العالمية، تثبيت تصنيفها الائتماني لبنوك «الأهلي، والتجاري الدولي، وكريدي أجريكول».
وذكرت «فيتش»، في تقريرها، الثلاثاء، أنها قامت بالمحافظة على تصنيفها لبنكي الأهلي، والتجاري الدولي عند «B»، مع نظرة مستقرة، مشيرة إلى أنها ثبتت تصنيفها الائتماني طويل وقصير الأجل لبنك كريدي أجريكول مصر عند «AA+» و«F1+» على الترتيب.
وتبلغ حصة البنك الأهلي المصري 24% من الأصول المصرفية في مصر، وحوالي 26% من إجمالي الودائع نهاية يونيو 2015، بينما تبلغ حصة البنك التجاري الدولي- مصر 8% من الإقراض والودائع بنهاية عام 2015، بحسب «فيتش».
من جانبه، قال الدكتور عمرو حسانين، خبير التصنيف الائتماني، إن القطاع المصرفي المصري يعد أكثر القطاعات انتظاما، حيث يؤدي دوره وفقا لسياسات نقدية ومصرفية موضوعة على أساس سليم.
وأضاف «حسانين»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن البنوك المصرية تعد القطاع الوحيد الذي لم يتأثر بالأحداث السياسية طوال 6 سنوات مضت، مؤكدا أن البنوك ليس لها علاقة بالأزمة الدائرة للدولار وسعر الصرف، لاسيما أنها ليست المتصرفة في هذا الشأن، ولكن البنك المركزي.
وأعرب «حسانين» عن أمله في توسع البنوك في الإقراض، حسبما توصى المؤسسات المالية والتمويلية الدولية، ما يسهم في تنشيط الاقتصاد والنمو، وعدم الانخراط في تمويل أدوات الدين الحكومية (أذون وسندات الخزانة)، لاسيما أن البنوك لديها سيولة زائدة.
ونصح «حسانين» البنوك العاملة بالسوق المحلية بالتوسع في الإقراض، قبل صدور قرارات مرتقبة بزيادة أسعار الفائدة، لتفادي ارتفاع التكلفة على البنوك بعد القرار.