بعد سبعة أشهر من تدشينه، يواجه مشروع بمليارات الدولارات للبحث عن آثار للحياة على سطح المريخ، لحظة حاسمة، الأربعاء، مع وضع وحدة اختبار على سطح الكوكب المجاور للأرض ووضع مركبة فضائية في مداره.
ويمكن أن يكون لهبوط المسبار سكياباريللي ضمن مشروع «إكسو مارس» لوكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الروسية «روسكوموس»، انعكاسات على الخطط المستقبلية للبحث وحتى استعمار الكوكب الأحمر.
وإذا سارت الأمور بشكل جيد، فإن البطاريات ستوفر الطاقة لبضعة أيام ليتم إرسال البيانات إلى الأرض من ميريدياني بلانوم في مرتفعات المريخ.
وانطلق المسبار من قاعدة «بايكونور» الروسية في كازاخستان في مارس، ومن المقرر أن يدخل مدار المريخ، الأربعاء.