كشف رئيس المجلس التصديري للكيماويات، المهندس خالد أبوالمكارم، الثلاثاء، عن اتجاه لتوقيع مصر وروسيا اتفاق تجاري تفضيلي مطلع العام المقبل 2017؛ لزيادة حجم التجارة البينية بين البلدين وذلك إلى حين الانتهاء من مفاوضات تحرير التجارة بين مصر وتجمع الأوروآسيوي الذي يضم بجانب روسيا الاتحادية، روسيا البيضاء وكازاخستان وأرمينيا وقيرغستان.
قال «أبوالمكارم»، خلال اجتماع المجلس الدوري اليوم: «إن المجلس التصديري أعد دراسة مبدئية حول سبل زيادة صادراتنا لروسيا وكازاخستان، وعدد من الدول الحبيسة التي لا يوجد منفذ بحري لها لكنها تتمتع بقوة شرائية كبيرة». وأضاف أن الدراسة أوصت باستحداث برنامج جديد لمساندة الشحن (البحري والجوي والبري) مع الدول الحبيسة، مشيرًا إلى أنه يتم بحث هذه المسألة حاليًا مع صندوق تنمية الصادرات، وسيتم تقديم مذكرة بهذا الطلب، ودراسة أثر هذه المساندة على قيم الصادرات المصرية عمومًا.
كشف «أبوالمكارم» أيضا، عن الاتفاق مع إحدى الشركات المصرية المتخصصة في التسويق، على زيادة صادرات القطاع لإفريقيا بنسبة 20% سنويًا على الأقل لتتضاعف خلال 5 سنوات، مشيرًا إلى أن الشركة ستساعد في تنظيم عدد من البعثات الترويجية لإفريقيا على أن تشمل كل بعثة دولتين أو ثلاث دول إفريقية لتعظيم العائد منها.
وكشف أيضًا عن وجود خطوط ائتمانية لدى البنوك المصرية بفائدة ميسرة ممولة من منح دولية لمصر منها خط ائتماني إسباني فائدته 6% وهو ما يمكن أن يوفر حلا لمشكلة ارتفاع فائدة الاقتراض بالجنيه في البنوك المصرية مؤخرًا حتي وصلت إلى نحو 17%، لافتًا إلى أن المجلس التصديري سيعمل على استفادة القطاعين الصناعي والتصديري من هذا التمويل الميسر بالتعاون مع الجهاز المصرفي.
وبدوره أكد رئيس الشركة المصرية، أحمد زايد، وجود تعاون مع البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير بما يسمح بالاستفادة من الخط الائتماني الذي أعده البنك لمصر بقيمة 500 مليون دولار، بهدف تمويل تجارة مصر مع أفريقيا، مشيرًا إلى خط ائتماني آخر يقدمه المصرف العربي للتنمية في إفريقيا ومقره بالسودان، فضلاً عن الاتصالات مع كبري شركات الشحن التي لديها خطوط منتظمة مع غرب إفريقيا مما يحل مشكلة الشحن لإفريقيا.