طالبت لجنة الشؤون العربية، برئاسة اللواء سعد الجمال، بتوحيد الرؤى بين مصر والسعودية، وأشارت إلى أن التقارب المصرى السعودى أثار حفيظة بعض الرافضين لمتانة وقوة العلاقات بين البلدين، سواء من جماعات إرهابية أو قوى إقليمية أو دولية، إلا أن القيادة الحكيمة لكلا الدولتين استطاعت أن تتخطى هذه المحاولات للفُرقة بينهما.
وأشادت اللجنة بالموقف المصرى الداعم للمملكة العربية السعودية، إزاء «الاسنفزازات» الإيرانية للمملكة بموسم الحج، مؤكدة اتفاقها مع المملكة فى رفض قانون«جاستا».
وقال «الجمال»، إن اللجنة ستسعى لحل مشاكل المصريين فى كل الدول العربية ومناقشتها داخل اللجنة، وأضاف أنه على مدار دور انعقاد كامل قامت اللجنة بمتابعة الأحداث العربية اليومية، والتصدى لمواجهة الأخطار التى تحيق بها، فضلًا عن استضافة وفود أجنبية وعربية لعرض موقف مصر من القضايا العربية والترويج له ودعمه.
وأضاف «الجمال» أن اللجنة التقت وفودًا من الشباب العربى لشرح التحديات التى تواجه الوطن العربى بأسره وتعريفهم بدورهم فى مواجهة هذه التحديات، وعرض دور مصر فى حل الصراعات فى الوطن العربى ومكافحة الإرهاب وحفظ الأمن القومى العربى.
وتابع: قامت اللجنة بجهود كبيرة للم شمل الأشقاء الليبيين من خلال استضافتها لأكثر من وفد برلمانى ليبى من مختلف الأطياف، وساعدت فى حل مشكلة بصمة الحج للمصريين المقيمين فى السعودية، كما كان لها دور فى طرح حلول وتقديم توصيات لمختلف المشكلات والقضايا العربية.
ووصف دعوات التظاهر فى 11 نوفمبر المقبل، بأنها دعوات للفوضى وزعزعة استقرار البلد وإحباط الروح المعنوية للشعب.