اتهم المرشح الجمهورى للبيت الأبيض، دونالد ترامب، مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف بى آى» بالتواطؤ مع منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، وجدد تحذيره بأن انتخابات الرئاسة تشهد عمليات تلاعب لصالح منافسته هيلارى.
وندد ترامب بـ«تواطؤ» بين كلينتون و«إف بى آى»، بعدما أوحت وثاق رسمية بضغوط مارسها باتريك كيندى، أحد مساعدى وزيرة الخارجية السابقة، بشأن رفع صفة السرية عن رسالة إلكترونية حساسة تخص أنشطة الشرطة الاتحادية، مقابل تلبية الخارجية الأمريكية طلب نشر عناصر إضافية من الشرطة فى مراكز دبلوماسية بالخارج، وقال: «إننا نشهد مخططاً إجرامياً».
وفى المقابل، نفت الخارجية الأمريكية وجود أى تبادل منافع بين هيلارى و«إف.بى.آى»، وأكد المتحدث باسم الخارجية، مارك تونر، أن «ما يزعم عن تبادل منافع ليس صحيحا ولا يتفق مع الوقائع». وخلصت الملاحظات بشأن تحقيقات الشرطة فى يوليو الماضى ونشرت، أمس الأول، أن مدير الشرطة الاتحادية، جايمس كومى، وبخ وزيرة الخارجية السابقة بسبب «الإهمال الشديد».
وجدد ترامب هجومه على وسائل الإعلام بتجاهل القضايا المتعلقة بمنافسته والتركيز على الاتهامات الجنسية ضده، وأكد فى جولة انتخابية بولاية ويسكونسن أن هناك حوالى 1.8 مليون متوفى مسجلين للتصويت فى الانتخابات، وقال مازحاً: «إذا كانوا سيصوتون من أجلى فمن الممكن أن نتحدث عن الأمر، ولكن لدى إحساس مسبق بأنهم لن يصوتوا من أجلى» وأكد أن هناك 2.75 مليون شخص مسجل للتصويت فى أكثر من ولاية، وأن 14% من المهاجرين غير الشرعيين مسجلون بعد تسوية أوضاعهم، وأضاف: «اكتشفنا أن تلك المشاركة كافية بشكل كبير لصالح فوز الحزب الديمقراطى فى عدد أماكن تشهد منافسة كبيرة».