قالت نقابة الصيادلة، إنه في الوقت الذي تتكاتف فيه جهود المخلصين من أبناء مصر لتغلق الباب أمام مؤامرات باتت واضحة العيان تستهدف استقرار البلاد في محاولات خبيثة من قوى الشر لتأجيج مشاعر الاحتقان لدى فئات المجتمع المصري يصر البعض إما عن جهل أو عن قصد أن يلعب دوراً في هذه المؤامرة.
وأضافت في بيان لها، الاثنين، أن المجتمع الصيدلي فوجئ بتحالف غير مبرر بين رؤوس أموال نهلت من خير هذه البلاد ولم تضع في حساباتها إلا طريق ازدياد أرصدتها في البنوك دون مراعاة لحقوق الأطراف الأخرى، ضاربة عرض الحائط بقوانين حاكمة وقرارات وزارية منظمة وبين أيادٍ مرتعشة داخل جهات الإدارة عاجزة عن إحقاق الحقوق وتطبيق صحيح القانون.
.
.
وأشارت إلى أن الصمت غير المبرر عن تطبيق القانون يدفع تيارات بعينها لاستمرار حالة الغضب لدى الصيادلة وهو الأمر الذي وقف أمامه مجلس النقابة العامة وشيوخ المهنة ورموزها، رافضين الإضرار بمصالح المواطن أو التوقف عن تقديم الخدمة له.
ودعت النقابة كافة الجهات المسؤولة، لاتخاذ اللازم نحو تطبيق القرار وإلا ستضطر النقابة إلى وقفات احتجاجية أمام رئاسة مجلس الوزراء ومجلس النواب للتعبير عن الغضب الصيدلي، حسب البيان.