قال نائب سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، بارك تاي-يونج، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لبلاده، واللقاء الذي جمعه بنظيرته الكورية على هامش قمة العشرين الاقتصادية بالصين الشهر الماضي، أعطت دفعة قوية للعلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الاثنين للإعلان عن «منتدى توحيد شبه الجزيرة» المزمع إقامته في القاهرة، الأربعاء، المقبل، والذي سيتناول مناقشة أهمية إعلان القاهرة 1943 بشأن استقلال شبه الجزيرة الكورية.
وأشاد تاي-يونج، بالموقف المصري الإيجابي حين عبرت الخارجية المصرية عن قلقها إزاء التجارب النووية التي أجرتها كوريا الشمالية الشهر المنصرم، معتبرًا الموقف المصري يصب في الاتجاه الداعم للجهود الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية، مشيرًا إلى الدور المصري المحوري في دعم قضايا منطقة الشرق الأوسط وحل مشكلاتها.
وتحدث نائب السفير عن التجارب النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في يناير الماضي، لافتًا إلى أن كوريا الشمالية هي الدولة الوحيدة التي ما زالت تجري تجارب للأسلحة النووية على مستوى العالم.
واستعرض تاي-يونج، جهود بلاده لإثناء جارتها الشمالية عن تلك التجارب لكن دون جدوى حيث ترفض بيونج يانج التخلي عن طموحتها النووية، بل وأطلقت في سبتمبر الماضي رأسًا نوويًا يمكن تحميله على صاروخ في خامس تجربة نووية وصفت بانها الأقوى حتى الآن.