دعا برونو نايس، ممثل يونيسف مصر، اليوم الإثنين، إلى ضرورة الاهتمام بالألف يوم الأولى من حياة الأطفال حديثي الولادة، وتحديداً بالرضاعة الطبيعية التي تقلل من مخاطر تعرض الطفل للوفاة. وقال إن«الرضاعة الطبيعية هي حجر الأساس لبقاء الطفل».
وأشار «نايس» إلى أحدث تقرير لـ«اليونيسف» تحت عنوان «من الساعة الأولى من الحياة» فإن أقل من نصف جميع الأطفال حديثي الولادة على مستوى العالم يرضعون من صدور أمهاتهم في غضون ساعة من الولادة مما يعنى أن 77 مليون طفل من حديثي الولادة على مستوى العالم ينتظرون وقتا طويلا من أجل الاتصال الأول مع أمهاتهم، وفى مصر 27% فقط من الأطفال يرضعون من أمهاتهم خلال الساعة الأولى من ولادتهم مع تفاوتات جغرافية واقتصادية طفيفة، وهو ما يشير إلى حاجة المجتمع إلى إحياء منشآت طبية صديقة للأم والطفل تضمن أن يبقى كل مولود برعاية طبية مناسبة، وتمكين كل أم من رضاعة طبيعية بعد الولادة مباشرة.
وتابع ممثل اليونيسيف، أن مصر كانت واحدة من الدول التي وقعت على إعلان الالتزام بالشرعة الدولية للحد من تسويق بدائل لبن الأم، وذلك في وقت مبكر من عام 1981، وفي 1994 تم إطلاق الشرعة الوطنية، وفي 2014 صدر قرار وزاري يقضي بجعل جميع المنشات الصحية للامومة والطفولة صديقة للطفل، مؤكدا على ضرورة متابعة تنفيذ هذه الشرعة الوطنية والتصدي لأي انتهاكات لها من أجل حماية الأطفال من التسويق غير الملائم لبدائل لبن الأم .
واستعرض المؤتمرتكريم مديري 12 منشأة صحية صديقة للأم والطفل بالمحافظات شملت كلا من الاسكندرية، والبحيرة، ودمياط، والسويس، والإسماعيلية وكفر الشيخ، والقليوبية، والشرقية، والغربية، وبنى سويف، والفيوم، وأسيوط.