قال طلعت السادات، النائب السابق بمجلس الشعب، مؤسس حزب مصر القومى، إن الحزب الوطنى مات بوفاة مؤسسه الراحل أنور السادات، مشيراً إلى أن حزب مصر القومى لن يكون امتداداً له. وأضاف، خلال مؤتمر شعبى بقرية العجوزين التابعة لمركز دسوق، بكفر الشيخ، مساء الخميس، عقب افتتاحه مقر الحزب بالمحافظة: «إن حزب مصر القومى يهدف إلى تحقيق السلام والديمقراطية والرخاء واستلهمنا هذه المبادئ من آخر حوار للرئيس الراحل السادات مع الإذاعية همت مصطفى حينما قال لها يا همت يا بنتى أريد أن أحقق السلام والديمقراطية والرخاء لشعب مصر الطيب».
وتابع: «الانتخابات على الأبواب ولا تجلعوا أحداً يضحك عليكم ويسرق أصواتكم بشعارات فارغة لأن المرحلة المقبلة حرجة لمصر ولابد أن نتكاتف جميعاً لنعبرها».
وقال «فى عام 2006 جاءنى أحمد عز، وعرض على دخول الحزب الوطنى علشان أكون زعيم الأغلبية فى مجلس الشعب، لأنهم كانوا بيجهزوا لعملية التوريث، وكان ذلك وهم فى عز قوتهم وعز قوة مبارك نفسه ورجاله لكننى رفضت لأنى عارف إنه عبارة عن عصابة سرقت البلد وناس ظلمة، وأصدرت بياناً قلت فيه إن الإخوان أرحم منهم لأنهم بيصلوا وهما مبيصلوش، ومفيش أى واحد فى حكومة نظيف بيصلى غير وزير وشيخ، على حد قوله».
وأشار إلى أنه كان هناك أعضاء شرفاء بمجلس الشعب بدليل أنه لما تقدم بطلب للرئيس مبارك للعفو عن أيمن نور، وقع بعضهم، والآخر رجع فى كلامه خوفاً من أحمد عز، وقال: «فيه ستات (رجالة) وقعوا ولم يخافوا من عز». وتابع: «فى سنة 82 دخلونى السجن بتهمة إفساد الحياة السياسية رغم أنى أيامها ما كنتش حتى باقرأ الجرنال وبعد كده حبسونى بحجة إهانة القوات المسلحة ولما الثورة قامت والحرامية دخلوا السجن جاءنى واحد منهم وعرض على رئاسة الحزب الوطنى وقالوا خد بيتك وطهره، وغيرت اسمه إلى «الحزب الوطنى الجديد» وأول قرار أخذته فصل 60 واحد وعلى رأسهم الرئيس السابق مبارك وحاشيته.