«واه يا عبدالودود يا رابض ع الحدود.. ومحافظ عالنظام، كيفك يا واد صحيح.. عسي الله تكون مليح وراقب للأمام»، بكلمات الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، في الأغنية الشهيرة للشيخ إمام عيسى، أحيت مطرانية المنيا وأبوقرقاص، حفلها لتخريج أول دفعة من أول أكاديمية بالصعيد لرعاية الموهوبين.
وبدأ الحفل، بالوقوف حدادا على أرواح شهداء الوطن، وغناء النشيد الوطني باللغتين القبطية والعربية ممتزجتين، بحضور خمسة من نواب البرلمان عن المنيا، وعدد من التنفيذيين وقيادات قطاعي الشباب التعليم بالمنيا.
وقدم خريجي الأكاديمية عرض «ديودراما»مسرحي، وانتابت الحضور حالة من التصفيق الحاد عندما سجد الشابان المؤديان للعرض احدهما المسلم والآخر المسيحي، كلاً بطريقته في صلاته.
وقال الفنان منير مكرم، أثناء تكريمه بالحفل، «أنا أعشق المنيا، مش مصدق أني وسطكم، لأني عندما كنت طالب بجامعة المنيا عام 1976، لم أتخيل أن أعود إليها ويتم تكريمي في صرح للموهوبين»، مداعباً الحضور «مش مصدق.. إديني عقلك»
وقال القمص أبانوب منير، مدير الأكاديمية، أن أول إعلان عن إقامة الأكاديمية كان قبل عامين، وتقدم للالتحاق بها حتى الآن نحو 10 آلاف من أعمار سنية مختلفة، في مراحل الطفولة والشباب، وتم اختيار ألف موهوب، وسيتم إلحاق آخرين تباعا، وتخرج الألف بعد صقل موهبتهم، وتقديمها لخدمة المجتمع عبر دراسة لمدة عامين على ايدي متخصصين متطوعين.