نجحت «المصري اليوم» في حملتها التي شنتها للتصدي لواقعة ردم مسطح مائي من فرع رشيد بمساحة خمسة أفدنة قبالة قرية محلة مالك بمركز دسوق، لحساب أحد رجال الأعمال بضم تلك المساحة لأرضه الزراعية المجاورة لها.
وتوجهت للموقع حملة مكبرة برئاسة اللواء أحمد بسيوني زيد، مساعد المحافظ ورئيس مركز ومدينة دسوق، والمهندس سعيد هميسة، وكيل وزارة الري بكفر الشيخ، والمهندس سعيد محمد حميد، وكيل وزارة حماية النيل بطنطا، ومسؤولي حماية النيل بدسوق، وعبدالعال السلماوي،عمدة القرية، وقوة أمنية، برئاسة العميد سعد سليط، مأمور مركز دسوق، وبدأت الإزالة بـ3 كراكات وسط تواجد العشرات من الأهالي الرافضين لتلك التعديات الصارخة.
وقال رئيس المدينة لـ«المصري اليوم» إن حملة الإزالة ستستغرق أكثر من شهر لإزالة جميع التعديات الجديدة والقديمة، فيما تم استدعاء مدير الإدارة الزراعية لإيقاف التعامل على الأراضي التي تمت زراعتها إلا بعد اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها، لافتا إلى أنه سيتم تحرير محضر توثيقي لإزالة جميع التعديات، مؤكدا أن اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، يتابع الإزالة لحظة بلحظة، وأن حملة الإزالة ستستمر حتى إزالة جميع التعديات، حيث أعطى المحافظ تعليماته بأن تشارك الشركة المسؤولة عن إزالة نبات ورد النيل بمعداتها في تلك الحملة.
من ناحية أخرى طالب أهالي القرية بإزالة جميع التعديات منها أكثر من 30 فدانًا سبق لمجلس مدينتي دسوق وفوه ردمها بالقمامة، وتم ضم تلك المساحات للمزارعين إضافة للخمسة أفدنة الأخيرة، وحذروا من أن تكون تلك الإزالة صورية لتقنين أوضاع المخالفين من ذوي النفوذ، مهددين بالتصعيد حال حدوث ذلك.