محافظ مطروح: اتفقنا مع الإمارات على إعادة تشغيل مصنع تمور سيوة بـ5 ملايين جنيه

كتب: أحمد البحيري, ميلاد حنا زكي السبت 15-10-2016 16:27

قال اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، السبت، إنه تم الاتفاق بين المحافظة وجائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعى الإمارتية على تطوير مصنع تعبئة التمور بسيوة الذي كان متوقفًا منذ أكثر من 10 سنوات لوجود بعض العيوب الفنية في الأجهزة والمعدات وذلك بتكلفة 5 ملايين جنيه تتحملها الجائزة.

وأوضح «أبوزيد»، في بيان له، أن عملية التطوير تشمل رفع كفاة خطوط الإنتاج لمصنع التمور وتأهيل المصنع وتشغيله بكامل طاقته مساهمة من الجانب الإمارتي، مشيرًا إلى أن المصنع سيعمل على تشغيل ما يقرب من 100 عامل من أبناء المحافظة، بالإضافة إلى الحفاظ على تمور الواحة وعدم إهدارها ومساعدة المزارعين في تسويق منتجاتهم وفتح آفاق جديدة للتصدير للخارج.

وأشار إلى أنه تم تكثيف الاستعدادات لاستقبال المهرجان الدولي للتمور الذي تقيمه الإمارات للعام الثاني على التوالي بسيوة في مطروح خلال الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر الجاري.

وأضاف أن الهدف من إقامة مهرجان التمور بواحة سيوة هو تقديم الدعم الفني والتسويقي للتمور بالواحة نظرًا لتميز تمورها بالجودة العالية وإنتاجيتها الضخمة عن باقي الدول الشهيرة بإنتاج التمور، لافتًا إلى حرص جائزة خليفة الإمارتية على تقديم الدراسات والبحوث للحفاظ على التمور كعنصر غذائي مهم.

وأشار إلى أن جميع المحافظات ستشارك بمعارض لجميع أنواع التمور خلال المهرجان إضافة إلى مشاركة عدد من الدول العربية المهتمة بزراعة النخيل، كما سيتم إقامة ندوات وورش عمل يحاضر فيها العلماء والمتخصصين في مجال زراعة وصناعة التمور من الجامعات المصرية والعربية.

وذكر المحافظ أن المهرجان رصد العديد من الجوائز المالية القيمة العام الجاري قيمتها 20 ألف جنيه وذلك لعدد 12 فئة للفائز بأفضل عنصر في كل فئة من فئات المسابقة التي تشمل الزراعة والأبحاث ونماذج المنتجات الفلكلورية ومزارع النخيل لأصناف البلح والتقنيات المستخدمة والزراعة العضوية وأفضل منتج من التمور وأفضل مصنع وبيت لتعبئة التمور وأفضل عبوات تغليف للتمور وأفضل شخصية خدمية.

من جانبه، أكد الدكتور عبدالوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، أن التعاون المثمر بين الإمارات ومصر كان السبب في نجاح المهرجان في دورته الأولى، حيث ساهم في إضافة أجندات جديدة تضاف لفعاليات المهرجان في دورته الثانية.