نفت جامعة الإسكندرية أن يكون لكلية العلوم بها أية علاقة بأي برنامج يمنح شهادات فني بترول لأي من المعاهد أو المراكز الخاصة، مؤكدة أنها لا تتعامل مع مراكز الحاسب الآلي، سواء داخل أو خارج جمهورية مصر العربية، ولم تقم بالإشراف على أي برنامج في هذا المجال.
ودعت الجامعة -فى بيان لها صدر، الخميس- إلى ضرورة التأكد من شهادات التدريب، التي تُمنح من بعض المراكز الخاصة، التي تدَّعي أنها معاهد حاصلة على تراخيص من وزارة التربية والتعليم وأنها تتعاون مع الجامعة في مجال التدريب.
وقال البيان: «لا توجد علاقة مع أي من هذه المراكز ولا نمنح أي شهادات فني بترول ولا نتعامل مع أي من مراكز الحاسب الآلي سواء بالإسكندرية أو مختلف المحافظات».
وناشد البيان الطلاب عدم الانسياق وراء التعامل مع هذه المراكز حفاظًا على مستقبلهم، وأشار إلى أن الجامعة ستقوم بمنح شهادات للطلاب تحمل علامة مائية لا تقبل التزوير».
كما أوضح البيان أن جامعة الإسكندرية تلتزم دائمًا بتطبيق قانون تنظيم الجامعات واللائحة التنفيذية، التي تمنح حق إنشاء وحدات ذات طابع خاص وحرية الإدارة فيها للارتقاء بالمستوى التعليمي للجامعة وكلياتها وكذا خدمة المجتمع.
يُذكر أن جامعة الإسكندرية اتفقت في إبريل من العام الماضي مع أحد المراكز الخاصة على أن تقوم بالإشراف العلمي على الدورات التدريبية التي تُعقد للمتدربين في برنامج تكنولوجيا البترول، وهي دورات تدريبية وليست دراسة أكاديمية ولا تؤدي إلى منح أي شهادات أو درجات علمية أكاديمية معتمدة من الجامعة.
وخلال شهر أغسطس من نفس العام -عند مراجعة الجامعة للاتفاق قبل اعتماده- قررت الجامعة عدم الموافقة عليه وإنهاء الاتفاق فورًا، وتزامن ذلك مع نشر المركز لإعلانات في مختلف الجرائد بما يخالف ما تم الاتفاق عليه.
وأكدت كلية العلوم -من جانبها- أنه لم يتم تفعيل الاتفاق على الإطلاق، وبذلك يعتبر وكأنه لم يكن، مشيرة إلى أنه لم يتم إصدار أي شهادة تدريب لأي متدرب في مجال تكنولوجيا البترول في تاريخ كلية العلوم وجامعة الإسكندرية.