كثفت أجهزة الأمن في الوادي الجديد، السبت، من تواجدها على المنافذ والحدود الغربية لمصر في أعقاب الحادث الإرهابي الذي استهدف إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء، أمس الجمعة، وأدى إلى استشهاد 12 من رجال القوات المسلحة.
وقالت مصادر أمنية، لـ«المصري اليوم»، إن أجهزة الأمن استعانت بقصاصي الأثر لتحديد أى تحركات داخل الصحراء، كما تم تكثيف عمليات التمشيط للمناطق الصحراوية والمتاخمة للحدود الغربية والتواجد الأمني بالأكمنة الرئيسية والمحاور الأمنية على الطرق السريعة والحدودية.
وأشار اللواء عصام بدير، مدير أمن الوادي الجديد، في تصريحات صحفية، إلى أن هناك خريطة لكل المواقع والأماكن وتخضع جميعها لخطة أمنية محكمة، فضلاً عن تكثيف التواجد الأمني من خلال الأقوال الأمنية والحملات وعمليات التفتيش على الأكمنة الرئيسية، مضيفًا أنه «بالرغم من اتساع الوادي الجديد الذي يمثل أكثر من 40% من مساحة مصر، إلا أن رجال الشرطة والقوات المسلحة قادرون على حمل الأمانة وحماية الوطن».