شهد فندق جراند رويال تاورز «جراند حياة سابقاً» أزمة بعد اتهام القس بولس عويضة لموظفي الفندق بإجباره على نزع ملابسه، أثناء دخوله الفندق للمشاركة في إفطار الوحدة الوطنية مساء الثلاثاء.
وتضاربت الروايات بين القس وإدارة الفندق التي نفت رواية القس في بيان رسمي، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، وأكدت أن أي من موظفيها لم يجبر القس بولس عويضة على خلع ملابسه، ونشرت فيديو للواقعة نزع فيه القس ملابسه غاضبا بعد تخطيه بوابة التفتيش الإلكترونية.
وقالت إدارة الفندق إن «القس قام بخلع ملابسه بعد عبوره البوابة الإلكترونية أمام ذهول إدارة الفندق ودون أن يطلب منه أحد ذلك، وتم تصويره بعد خلع ملابسه على الرغم من محاولة إدارة الفندق استرضاءه ومعرفه سبب تصرفه».
وكشف مقطع الفيديو أن القس توقف أمام البوابة الالكترونية وبعد نقاش مع المسؤولين عن البوابة، خلع عمامته والصليب وعبر من البوابة، ليعود النقاش مرة أخرى مع موظفي الفندق خلف البوابة، خلع بعدها القس عباءته السوداء وطرحها أرضاً في غضب.
ولم يتضمن المقطع المصور صوتا، ليكشف طبيعة النقاش الذي دار بين القس وموظفي الفندق أمام وخلف البوابة الإلكترونية. وكان القس قد قال في تصريحات صحفية «إن موظفين في الفندق أجبروه على نزع ملابسه بدعوى التفتيش».
وأضافت الإدارة في بيان حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، أنها «بدأت تحقيقاً في الواقعة، تحت إشراف وزارة السياحة، بعد حصول الوزارة على الفيديو الأصلي، ويتضمن رحلة عبور القس البوابات الإلكترونية وحتى دخوله الفندق وخلع ملابسه».
وكانت حركة اتحاد شباب ماسبيرو قد أعلنت عن وقفة بالشموع أمام الفندق، تضامنا مع القس، إلا أنها قررت تأجيلها قبل ساعات «بسبب شهر رمضان».