وافق اللواء مجدي موسى، مدير أمن أسوان، على إلغاء التفويج السياحي، على طريق «أسوان – أبوسمبل»، وفتح طريق أبوسمبل أمام الحركة السياحية دون التقيد بمواعيد التحرك والعودة للأوتوبيسات السياحية، بعد أن تقدمت غرفة شركات السياحة ونقابة المرشدين السياحين بعدة طلبات لإلغاء التفويج لتأثيره السلبي على حركة السياحة.
ورحبت غرفة شركات السياحة بأسوان ونقابة المرشدين السياحيين بالمحافظة بالقرار الذي وصفوه بأنه سيمثل نقلة سياحية لمدينة أبوسمبل.
وقال شكري سيف، نقيب المرشدين السياحيين بأسوان، إن إلغاء التفويج السياحي يمثل نقلة سياحية وسيحقق التنمية لمدينة أبوسمبل السياحية خاصة أن مواعيد الزيارات للأفواج السياحية كانت محددة في الساعة الرابعة فجرًا والحادية عشرة ظهرًا ما كان يتسبب في كثافة عالية داخل معبد أبوسمبل لوصول التفويج في توقيت واحد إلى جانب فتح المجال للرواج السياحى في أبوسمبل من خلال الإستفادة من جولات السائحين وحضور عروض الصوت والضوء التي كانت تقام مساء ولا يشاهدها السائح لارتباطه بالعودة مع التفويج إلى جانب زيادة نسبة الإشغالات الفنادق وتنشيط البازارات، مطالبا بالعمل خلال المرحلة لاقدمة على ازدواج الطريق.
وقالت إيمان كامل، عضو غرفة شركات السياحة بأسوان، إن إلغاء التفويج السياحى أو «القول السياحى» كما يطلق عليه سيقلل من الحوادث نتيجة تقليل الكثافة المروية على الطريق نتيجة للحوادث التي كانت تقع بسبب تحرك أعداد كبيرة من الأتوبيسات والحافلات السياحية في توقيت واحد ما كان يتسبب في حوادث طرق عديدة للسائحين حيث سيسمح للأفواج السياحية بالمرور على الطريق في أو توقيت ويفتح المجال أمام الأفواج الخاصة وبيع برامج زيارة أبوسمبل، مشيرة إلى أنه قرار أمنى حكيم وسييسر على السائح الانتقال لمدينة أبوسمبل في أي وقت إضافة إلى تقليل الإرهاق على السائح وسائقى الحافلات الذي كان يتسبب في حوادث عديدة نتيجة لبعد المسافة بين أسوان وأبوسمبل والتى تصل إلى 600 كيلو ذهاب وعودة، إلى جانب الأثر النفسى على السائح وشعور السائح بعدم الأمان لإجراءات التأمين المشددة.
وكان نظام التفويج السياحي يتم بتجميع الأتوبيسات التي تقل السائحين بمنطقة المسلة وكورنيش النيل بأسوان ويتم التحرك بشكل جماعي في الساعة الرابعة صباحًا، والحادية عشرة ظهرًا إلى أبوسمبل وسط إجراءات أمنية مشددة ترافق تحرك التفويج في بداية ووسط ونهاية التفويج، مما تسبب في انخفاض الإقبال على زيارة معبدأبوسمبل.