نظمت كلية الزراعة جامعة عين شمس ورشة العمل الدولية تحت عنوان «مستقبل وتحديات زراعة الكينوا» و تستمر لمدة يومين، بمشاركة الدكتور نظمى عبدالحميد عميد الكلية والدكتور عماد الدين حسين نيابة عن وزيرة التعاون الدولى والدكتور محمد سليمان نيابة عن وزير الزراعة ومن الجانب الأرجنتينى الدكتور جونز اليز والدكتور مارينو من علماء الأرجنتين في مجال الزراعة ومتخصصين في زراعة الكينوا.
من جانبه، أكد الدكتور سيد شعبان الأستاذ بكلية الزراعة ورئيس ورشة العمل أن نبات الكينوا هو أحد النباتات التي ستكون هي مستقبل مصر في المرحلة القادمة فهو نبات يتحمل الملوحة ولا يستهلك مياها ويزرع في الظروف المناخية الصعبة ويزرع في الأراضى غير الصالحة للزراعة مثل منطقة سهل الطينة مع كل ذلك فهو نبات له الكثير من الفوائد الاقتصادية الهامة فهو يمكن أن يكون مثيل للقمح كنبات يأكله البشر حيث يتمتع بقيمة غذائية مرتفعة ويستخدم أيضا كعلاج في بعض الأحيان ويمكن أن يستخدم علفا للحيوانات، حيث يمكن أن يكون بديلا للبرسيم، وبالتالى توفر الأراضى الزراعية للمحاصيل الحقلية الهامة.
من جانبه، أكد الدكتور نظمى عبدالحميد، عميد الكلية، أن الكلية تدعم كل البحوث الزراعية التي تفيد مصر والكينوا هي أحد الأبحاث الهامة في المرحلة القادمة والتى ستستفيد منها مصر في الأماكن غير الصالحة للزراعة، وبالتالى فهو محصول غير مكلف وفى نفس الوقت سنستفيد منه سواء كغذاء بشرى أو غذاء حيوانى.
من جانبه، قال الدكتور محمد سليمان، مدير معهد المحاصيل الزراعية وبالنيابة عن وزير الزراعة، إنه وفى ضوء الزيادة السكانية أخذت الوزارة قرارا برفع ومساعدة المحاصيل الاستراتيجية غير التقليدية وإظهارها للنور ومنها نبات الكينوا، فهو سيخفض فاتورة استهلاك مصر من القمح وتم تسجيله بمعهد البحوث الزراعية وهناك اتجاه لترشيح هذا المحصول لحل مشكلة الأمن الغذائى في مصر.