وائل جسار يحضر لتصوير كليب «ماتزعلش مني»  

كتب: سعيد خالد الأربعاء 12-10-2016 14:01

قال المطرب وائل جسار إن الظروف الراهنة التي يعيشها لبنان والعالم العربي صعبة، وخاصة أن الناس أصبحت إهتماماتها سياسية لتستطيع أن تعرف مصير حياتها ومعيشتها، وتابع أن البومه «عمري وذكرياتي» حقق نجاحا مقارنةً مع الألبومات السابقة خاصة وأنه لم يكمل شهرا ونصف في الأسواق.

واعترف «جسار» في تصريحات صحفية له بوجود تقصير من جانب الدعاية الإعلامية الخاصة بالألبوم من جانب شركة الإنتاج وإدارة أعماله.

وأكمل أن كل من أغنية «ما تزعلش مني»، «أنا الحلم»، «عادي لما عيش»، «عمري وذكرياتو»، مطلوبة جداً في الشارع المصري، معتبراً أن الألبوم أخذ وقتاً وجهداً من التحضير استمر لثلاث سنوات، مشدداً على أنه تعب جداً في إنتقاء الأغاني، لأنه لا يستطيع أن يُقدم عملاً لا يليق بجمهوره بعد النجاحات التي قدمها مثل«غريبة الناس»، «إنتبه عحالك»، «خليني ذكرى»، «أنا بنسحب» والكثير من الأغاني التي حملته مسؤؤولية كبيرة على عاتقه ، وكشف أنه يحضر لتصوير أغنية «ما تزعلش مني» على طريقة الفيديو كليب.

من ناحية أخرى ذكر «جسار» أنه لم يُحتجز في مطار القاهرة ولم يُمنع من السفر، وإنما كان جالساً في صالة المسافرين الVIP، وخلال النداء الأخير للطائرة، توجه جسار إلى الطائرة ومر كأي مسافر على الأمن، وظهر على جهاز المراقبة أن بحوزته مبلغاً من المال ربما اكثر من 10 آلاف دولار بقليل وليس كما قيل 50 الف دولار، وسأله رجل الأمن هل تملك أموالاً أجابه نعم، وخلال ذلك لم يكن جسار يعلم أن القانون المصري لا يسمح بإخراج مبلغاً من المال يتجاوز الـ 10 الاف دولار، وطلب منه رجل الأمن الخروج معه لتقديم محضراً، ومن ثم يتوجه للنيابة العامة، أو يتنازل عن قسم من المال ليبقى بحوزته 10 الاف دولار، فقرر وائل أن يتنازل عن المبلغ الصغير بدلاً من الذهاب إلى النيابة وتعيين محام وإجاراءات قانونية.

واضاف أنه ليس فوق القانون المصري وحبه لمصر لا يسمح له بأن يتخطى القانون، وأكد أنه لم يحزن من أحد أو من أي قلم كتب عن الحادثة، وشكر كل من وقف وسانده في هذه المشكلة خاصة «نقابة الموسيقيين في مصر» والفنان هاني شاكر، الموزع عادل عايش ونقيب الممثلين المصريين أشرف ذكي.